منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تكفون ساعدوني زوجي و علاقته ببنت أخته
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-2010, 10:33 AM
  #46
المستشار الصغير
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 18
المستشار الصغير غير متصل  
أختي في الله ..
أعانك الله على ما أصابك فهذه بلوى ويجب على الاجتهاد والصبر إلى أن يفرجها الله.
أختي في الله .. أنا لن أتكلم عن زوجك لأننا لم نسمع وجهة نظره .. لذلك فالكلام موجهة لك..
أختي في الله لم تذكري في مشكلتك كيف هي علاقته بربه وبوالديه .. هل هو من المصلين المحافظين على صلاتهم أم من المهملين.. هل هو من البارين بوالديهم أم العاصين.. لأن في هذه الأمور أمور أخرى تترتب عليها..
أختي .. سوف أقول لك رأيي وأتمنى أن تتحمليني إن قسوت عليك لأنك تتحملين جزءا كبيرا من المشكلة وهو عدم وقوفك الحازم في وجه هذه التصرفات الشيطانية من زوجك حتى يجعله يتمادى ويكذب ومع كل كذبه يمر الأمر بسلام حتى أعتاد عليه.. وبما أن الذي فات فات ونحن أبناء اليوم فسوف أقول لك بعض النقاط التي أتمنى أن تأخذيها بجدية.
أولا : اجتهدي في مناصحته وذكريه بعقوبة ما يقوم به بشكل عام ولا تخصصي أحدا سوى فتاة أو حتى ذكر ابنة أخته أمامه.
ثانيا: أكثري من التضرع والدعاء لله رب العالمين فبابه مفتوح ولن يردك بإذن الله.
ثالثا : أذكري له بعض الأمراض التي قد تنتج من هذه الأعمال إن انساق خلفها واطلبي منه عمل فحوصات كاملة للدم قبل أن تمكنيه من نفسك لكي يعلم أن ما تقولينه أمر جدي لا نقاش فيه.
رابعا: استعيني بمن يثق فيه لكي يساعدك في مناصحته .
خامسا: إذا لم تستطيع مواجهته فاكتبي له ورقة توضحين فيها بشاعة ما يقوم به وعقوبته.
سادسا: لا تفتحي له أمر علاقاته بالأخريات وإنما اجتهدي في تقديم النصح.
سابعا: أبحثي عن الأمور التي يبحث عنها زوجك ويجدها مع الفتيات ولا يجدها عندك .. لماذا ينشغل عنك ولماذا يبحث عن الفتيات ويتواصل معهن ويهتم بهن.. وهل حققت له ما يريد كزوجة؟ فقد تكونين مقصرة في حقه.
ثامنا : تعلمي فنون الإغراء وأشبعيه بحبك وعواطفك دام أنك تحبيه . اجعليه يشعر بحبك ولطفك كوني معه واستشيريه ولا تجعلي للفتيات فرصة لأخذه منك. فيبدو أن زوجك قد أعتاد على هذا الأمر من قبل الزواج لذلك فإنه يحتاج إلى المزيد من الوقت والصبر والنصح لترك هذا الأمر.
تاسعا: اصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين زوجك .
فإذا لم يبتعد زوجك بعد كل هذا عن هذه الأمور فخذي طفلك إلى منزل أهلك ولا تعودي إليه إلا بعد وضع الشروط التي تضمن لك حياة كريمة بعيدة عن هذه الحياة الشقية.. أسعي واتركي ما يقوم به في الخفاء بينه وبين ربه ولا تشغلي نفسك بما يقوم به .. بل أشغلي نفسك بالأمور التي تصلحه. ومن أبسط حقوقك أختي أن تطلبي الطلاق لكي لا تتضرري بما ينقله لك من أمراض.. ولا تخافي من كلام الناس فالشقاء لن يعيشه إلا أنت ..
أسأل الله أن يصلح حالك وحال زوجك