أعانك الله
الرجل غالباً لا يحب المواجهة وفرض المراقبة
تركه لهذه الأفلام القذرة يرجع أولاً إلى حصانته الدينية وإلى رقابته الذاتية.
أما تكسير الجهاز أو حذف الأفلام قد لا تجدي شيئاً وقد يكون الأمر عكسياً.
زوجك مدمن ويحتاج إلى وقت لقلع هذا الإدمان من فكره.
لكن جربي هذه الأمور:
امتدحي شيئاً فيه إيجابياً وأكثري من إطرائه ثم قولي إلا أن فيك عيباً يغطي على هذا وهو مشاهدة هذه الأفلام.
أرسلي له رسائل على إيميله فيها التخويف من الله والتحذير من مضار هذه الأفلام وبيان حقيقتها وأن لها آثاراً حاضرة ومستقبلية , ذكريه بنعمة البصر.
اذكري له قصتك من باب التورية , يعني قولي له هناك امرأة كذا وكذا واذكري صفاتك وأن زوجها يشاهد الأفلام فما رأيك فيه؟ وما نصيحتك له ؟
حاولي أن تجلسي معه أغلب الأوقات ولا تتركيه لوحده حتى لا ينصرف إلى هذه الأفلام.
أعانك الله وصرف عن زوجك هذه القاذورات.
__________________
(..ما أجمل أن تختم يومك ويكون قلبك خالياً من الغل أو الحقد أو الضغينة على امرئ مسلم ..)