إبنتي العزيزة
خطوتك الأولى كانت ممتازة عندما غيرتي جوالك وإيميلك كي تنسيه . لكن يبقى شيئا هاما لم تغيريه ! هو تعاملك مع الله الذي خلقك فسواك فعدلك هو الأهم أن تغير الخطأ . كان الأولى أن تغيري مسلكك مع الذي أوجدك من العدم إلى هذه الحياة . وهو أن تستقبمي على الصراط المستقيم برفقة الصالحات والبحث عن البيئة الطيبة ومجالسات الأخوات المؤمنات وملازمة حلقات القرآن الكريم والمحافظة على حضور الدروس والندوات الدينية والتعرف على بنات ملتزمات يدلوك على طرق الخير حتى تنسي الماضي وصاحب الماضي لإن طريق الحب الذي سلكتيه ليس صحيحا أبدا هو طريق ملتوي معوج يؤدي إلى العار والشنار والفضيحة والخزي في الدنيا والآخرة وإحراج أهلك وأمك وأبيك أمام الناس بهذه العلاقة المحرمة .هذا الشخص لو كان صادقا في حبك لكان تقدم إلى أبيك وخطبك ولكنه جعلك لقمة سائغة وقت جوعه . يا بنيتي فكر جيدا وأعلمي أن الدنيا قصيرة ولكنها مليئة بالمفآجآت المفرحة والمحزنة والمبكية . نصيحتي أن تفكري جيدا . قولي لحبيبك هذا أريد أن أأعرف أخي بأختك لكي يكونا حبيبين وشوفي رده ! هل سيرضى ؟ نصحيتي أن تعودي وتقطعلي العلاقة به وتمدي حبل صلتك بالله سبحانه وتعالى . وتعودي إلى خطيبك الذي مد يده له وأختارك بالحلال الذي أحله الله . فالحلال بين والحرام بين . وأنتي الذي تختاري فأيهما تختارين ؟؟؟
__________________