اختي انتي الان بتصرفاتك هذه غير كفئ لفتح بيت والإئتمان على شرف زوج ... وهذه ليست قسوة بل كلمات تحاكي وتشرح واقعك الذي ترفضينه بل القسوة فيما قرأت من تصرفاتك فقد اقشعر بدني وشعرت باشمئزاز مما تفعلينه وشعرت بقسوة تهوي على نفسي كيف لفتاة من حفيدات الطاهرة النقية الدرة المكنونة عائشة ان تفعل ما تفعلينه ...... اين حيائك اين توبتك نعم اين توبتك فلم تتركي الحبيب الا بعد خطبتك اما حجتك انه لا اتصال في مجتمعكم بين الخاطبان فانتي تعلمينه مسبقا فما بالك بما لا تعلمينه مستقبلا من تبعات الزواج ومشاكله فانانيتك فاقت الحدود وهي سبب كل ما انتي فيه فكل ما تفكرين به نفسك ونفسك وفقط فقد غرقتي لاربع سنوات ببحر المتعة والحب المحرم المدنس بالحرام مع ذلك الذئب وعندما اخذتي الزواج توقفتي فهل كنتي ستتوقفين لو لم تنخطبي ؟ وعندما لم تأخذي ما تريدين من اتصالات مع علمك باستحالة ذلك هرعتي للحرام وتقولين اصلي وادعوا فاما صلاتك فما هي الا حركات رياضية لم تعلو رأسك لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهذا ليس كلامي بل كلام من خلقني وخلقك وهو اعلم بمن خلق فهل تكذبين كلام الله فاين التوبة ؟ اما دعاءك فمحتاج لعمل ليستجيب والاجابة محتاجة لتوبة نصوح
فكيف حالك غدا عند اول مشكلة بينك وبين زوجك فستهرعين لحبيب القلب تشتكين له
وكله كوم وانه لم يفاتحك بالارتباط كوم لوحده فكيف تصدقين ان هناك شاب يحترم فتاة تكلمه فما بالك الان بعد ان علم بزواجك { ملكتك } وانك على ذمة رجل تحملين شرفه واسمه فلو اضأتي اصابعك العشرة شمع له لن يلتفت لك او لامثالك فاتقي الله في نفسك
وقولك انه كالمجنون من بعدك وكان ينتظرك ما هي الا مسكنات شيطانية تسكنين بها ضميرك لكي توهمي نفسك حبه لك فلم نسمع بمجنون يجوب الشوارع من بعد ترك حبيبته له وعندما عدتي لم تجديه ميت او في العناية بل قال باستخفاف وتهكم وينك كنت ادورك
نصيحتي ان كنتي ستتركين خطيبك فاتركيه الان وهو الرابح الكسبان ليس من اجل ذلك الذئب بل من اجل ان تحافظي على شرفه واسمه وقبل ان يترجم الزنا لفعل فما تفعلينه مقدمات للزنا فالاذن تزني كما اخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام وعيشي براحتك مع ذئبك الحبيب حتى لا تطعني من استئمنك على شرفه وعرضه واسمه
اما قولك الاتصال محرم في عائلتك فسؤالي لك يا اختي هل الاتصال برجل اجنبي هو المحلل عندكم ؟
فكان الاولى ان تبادري بالاتصال بزوجك افضل من الاتصال بمن لا يحل لكي طالما تملكين هذه الجرأة الامتناهية
هداك الله
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 29-12-2010 الساعة 08:20 PM