اللهم اكشف ضرها
اللهم ارحم ضعفها
اللهم الطف بحالها
اللهم يارب العباد وخالق الخلق اسئلك بكل اسم سميت به نفسك او علمته احد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك
ان تفرج عنها كربتها وتجعل الصحة والعافيه لباساً لجسدها وجسد زوجها المسكين..اللهم أقبل توبته وثبته وأعنهم وصخر لهم روحك ورحمتك واثلج صدورهم غداً بما يسرهم وينير طريقهم..اللهم ارض عنهم واعفُ عنهم واكرمهم ومّن عليهم من عندك..ياواااااسع الرحمه ياذا الجود والمن والعطاء..إنك ولي ذلك والقادر عليه.
يعلم الله ياأخيه ان دعوتي تخرج من قلبي الذي يعتصر بشده خوفاً عليك ومحبةً لكِ..فنحن أخواتٌ وإخوانٌ لكِ في الله.
واعلمي بأن الله لايبتلي إلا المؤمن والحال التي انتم عليها الآن من الإبتلاء..ومن الشدة والعسر والضيق..وتذكري ان بعد الشدةِ رخاء..وبعد العسر يسر..وبعد الضيق الفرج..
فأحسني الظن بالله..وفي الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا { أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني } ولأحمد وابن ماجه { أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه } ولأحمد { أنا عند ظن عبدي بي إن ظن بي خيرا فله ، وإن ظن بي شرا فله } قوله عن أنس مرفوعا { أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني } وعن أبي صالح الجوزي ولم يرو عنه غير أبي المليح الفارسي وضعفه ابن معين ، وعن أبي هريرة مرفوعا { من لم يسأل الله يغضب عليه } وعنه أيضا مرفوعا { ليس شيء أكرم على الله من الدعاء } وفيه عمران القطان مختلف فيه قال الترمذي غريب لا نعرفه إلا [ ص: 273 ] من حديثه ، رواهما الترمذي وابن ماجه
وهناك من يميل لحديث الله فيحسن الظن بربه وينشرح صدره ويستقيم قلبه وعمله، وهناك من يميل لحديث الشيطان -وخاصة في لحظات اليأس والإحباط- ويظن بالله الظنون؛ فيميل ميلة عن الحق ويشعر بالتعاسة وجفاء الخلق. وقد ورد عن "عبد الله بن مسعود" ـ رضي الله عنه وأرضاه قوله: "والله الذي لا إله غيره لا يُحسِن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه وذلك أن الخير كله بيده".
فكوني غاليتي في هذه اللحظات محسنةٍ الظن بالله ولاتجعلي للشيطان مدخلاً ليبث في نفسك اليأس والعجز.
قلبي معكِ ولسان حالي مستمر بالدعاء لكِ..
أختكِ المحبه..ياحي ياقيوم