السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك أخي الكريم .
الفكرة التي طرحتها ممتازه وإن شاء الله يكون تأثيرها إيجابي على الدكتور وتجنده للعمل في سبيل الاسلام والمسلمين .
ساناقشك بنقطه أو نقطتين فيما تفضلت ولو كان عندي وقت لكنت ناقشت معك الموضوع كاملا .
لا أظن أن من الحكمة الحديث عن حال الدول الغربيه مع الجاليات الاسلامية وخصوصا بالطريقه التي تفضلت بها . لا أعلم كيف يتم التعامل مع المسلمين في المانيا لكن في دول أخرى كبريطانيا أو أمريكا هناك قبول واسع للمسلمين سواء على الجانب الحكومي أو الاجتماعي بل التسهيلات قد تتفوق على بعض الدول الاسلاميه وخصوصا في حرية الفكر والرأي حتى سمعنا من يسمي لندن بلندستان . يقول عز وجل ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) .
لو تحدثت عن مجتماعتهم الحاليه فالسؤال تلقائيا سيوجه لصاحبك , ماذا عنكم ؟ ماذا عن بلدانكم ؟
هل تسمحون ببناء كنائس ومعابد في بلدانكم ؟ هل تمانعون من ذلك ؟
بالطبع الدكتور لن يفهم خصوصية بلاد الحرمين أو الجزيره العربيه وطالما والحديث يدور عن قبول الاخر فحتما سيسأل لماذا لا تقبلونا في بلدانكم ؟
لو كان لا بد من الحديث عن الحاضر فالاولى التركيز على الانظمه وليس المجتمعات وبالطبع لا يهمل أمر الاعلام .
فأنا أرى الاكتفاء بالعرض التاريخي لتعامل الاسلام مع الاخر والتركيز على أمر الفتوحات الاسلامية وكيف حافظت على خصوصيات الشعوب الثقافيه ولم تسع إلى محوها بدليل أن كثير من الدول اختارت الاسلام ولكنها لم تختر الهويه العربيه بل حافظ على هويتها وثقافتها ولغتها ومثال على ذلك الهند وباكستان وايران وكذلك الامازيغ في المغرب العربي . شعوب أخرى أختارت الاسلام والثقافه العربيه فاندمجت تماما ( الشام ومصر ) , شعوب لم تختر الدين ولا الهويه العربيه فحافظت على دياناتها ومارست شرائعها بكل حريه في ظل الدوله الاسلاميه ( نصارى الشام , اليزيديه ) .
التعديل الأخير تم بواسطة مشروع نجاح ; 01-01-2011 الساعة 07:51 PM