السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كما الكل يعرف ها قد مر شهر على طلاقي.. ولم يتبقى على انتهاء عدتي سوى شهران
خلال هذا الشهر.. إلتقيت طليقي أكثر من مره...
وكل ما رأيته كانت تزداد نفسيتي سوءاً..
في الحقيقة، أحن له كثيراً وكل مره أراه فيها أود أن أرتمي بين يديه..!
وفي كل مره يراني يطلب مني العوده..
ولكن لا أجد ضمان بأنني سأعيش معه الحياة التي أريد..
مع ذلك فهو يحبني، لا تسألوني كيف ولمَ..
فليس لدي إجابة مع ذلك أعلم أنه يحبني..
وأنا أحبه بجنون أكبر...
ولكنني أخاف العوده، بل لا أجد في نفسي رغبة للعوده إلى تلك الحياة
ولكن رغبتي تنصب في رجوعي للإنسان الذي أحببته وأحبني..
لا أعرف هل ما أعاني منه هو ما بعد صدمة الطلاق..؟
ومن جهة أخرى، قبل أن أتطلق أتى من يخطبني من أهلي..
فأخبرناه إنني لم أتطلق بعد..
وانتظرني حتى اتطلق.. والآن ينتظرني حتى أتم عدتي..
حقيقةً ليس هو الوحيد من طرق بابي بعد طلاقي على الرغم إن باقي على عدتي شهران!
لست مستغربة هذا الأمر، الأمر الذي استغربه واستهجنه على نفسي
بأنني فرحت، فرحت كثيراً ... بل وتخيلت نفسي أرجع للقفص " الذهبي " مرةً اخرى..
لا أعلم هل هو مجرد توق مني للإستقرار
أم إن حبي لزوجي تلاشى أم ماذا ؟؟
أفكاري مشتته..
لدرجة إنني لا استطيع النوم.. بل قد يمر يومنا لم أنم منهما سوى 4 ساعات فقط!!
مما سبب لي إرهاق شديد على إثره " ارتفع ضغطي " .. وأصبت بـ " دوخه "
لدرجة إن اليوم لدي إمتحان وحدثت لي هذه الحالة في قاعة الامتحان فأخذني دكتور المادة للممرض!! ولم أتم إمتحاني
بل إنني أصبت بالجنون!!!!
حيث البكاء من غير سبب .. حتى وأنا أقود السيارة فجأة أرى نفسي أبكي!!
لا أعلم ما بي!!!
لا أعلم ما أريده..
لا أدري ما أود فعله!!
ولكنني خائفه!!
أو لازلتُ عاشقه!!!
ماذا أفعل..؟؟
أحياناً وأنا أقود السيارة أفكر بأن انطلق بأسرع مايمكنني وفعلاً أنطلق حتى أصل لسرعه 150 بعد ذلك أصاب بالهلع فأخفض السرعه!!
لا أعلم فكل شيء لا إرادي..
بكائي.. جنوني.. عشقي...!!!!!!!!
ليتني غريبة!!
عن العالم
عن حبيبي
عن أهلي
عن الجميع..
ليتني لوحدي!