منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فيه فيل تقدم مره لغزاله!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 06:32 PM
  #45
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Take Breath مشاهدة المشاركة

من وجهة نظري ، هذا بعض مما يحدث حينما يخطب رجل فتاة في وقتنا الحاضر..
قد تكون الفتاة مقتنعه به..
أو في قصتنا قد تكون الغزالة " المسكينه " مقتنعه بالفيل
خصوصاً إن ماذا تريد الفتاة غير شاب يقدرها ويحبها؟؟ وحبه لها قد يجعلها تتغاضى عن شكله أحياناً وليس دائماً
فيأتي دور الأم ... " ليش تاخذينه ؟ انتي حلوه وغزاله وصغيرووونه وباجر يتقدم لج غزال ولد حسب ونسب وتاخذينه ... اشتبين فيه ولا لا يتسبح ولا يتعطر.. وفوق هذاا ددددددب اذا ما لقى أكل يمكن ياكلج في يوم من الأيام ... اي اي لا تستغربين ولا تطالعيني جذي ترى الفيله كل شي يطلع منهم .. ويمكن باجر يطقج بخرطوومه "

والغزاله ترد " لا يمه حرام عليج المسكين يحبني .. واحس اني استلطفته "

والأم تقول " لا هو طمعان فيج ماقبلت فيه النمله ألحين خطبج وباجر يمكن يخطب الظبيه وهكذا دواليك انتي شوفيه شوفيه شوفي ويهه يخوف "

والغزاله تتردد " اوكي يمه اللي تشوووفينه "

هذا من وجهة نظري المتواضعه ..


أود أن اعرف وجهة نظرك؟
معاك مليون بالمية فعلا البنت تقتنع بكلام اهلها او الاصحاب والاقارب بكل سهولة وبساطة مهما كان الفرق بينها وبين المتقدم لها ومهما كانت قناعاتها وشروطها فالبنت في البداية قد تقتنع على مضض من كلام الاهل وتوافق ولكنها بعد الزواج تراه اجمل خلق الله وتتعلق به وقد لا تعود ترى سيئاته وتصبح المدافعة والمحامية عن سيئاته امام اهلها وهم اللي اختاروه لها ...ومعاك ايضا ان البنت تقتنع بمن تقدملها احيانا من باب انها اعجبت بحبه لها وليس بشخصه اي احبت الحب وليس هو لشخصه واعجبتها فكرة ان هناك شخص يحبها ويتمنى اليوم الذي تصبح فيه زوجته او في حالات اخرى تراه مناسب فعلا لها واعجبت بصفاته التي سمعتها او انها رضت بشكله وصفاته ورغم ذلك كم كلمة من امها واللي حولها يخلوها تسكت وتقتنع وترضى برأيهم .

ولذلك كان رأي الاهل ضروري وهنا دور الاهل العقلانين فياما اهل رفضوا شباب لا ينقصهم شئ بسبب الشكل الخارجي او اختلاف المستوى المادي رغم انهم دين واخلاق وياما اهل زوجوا بناتهم لشباب فقط من اجل المال وصدقيني ان اكون في صف الغزالة من ناحية حقها ومشروعية رفضها شئ ولكن الاخلاق والدين والحب الحقيقي وان يعرف كيف يصون بنت الناس لا يعوضهم شئ ..... ولكن هذا لا يعني ان يهمل الشخص في نفسه او في السعي لتطوير عمله والارتقاء بمستواه المادي فالامكانيات متوفرة انما الفرص تتاح لمن سعى واجتهد

ولذلك فإن القناعة والرضا والقبول بسيئات الطرف الاخر قبل القبول والرضا بحسناته _ لان التعايش مع السيئات والعيوب والقدرة على التعامل والتأقلم معها من اهم شروط الزواج الناجح _ ولذلك كانت القناعة والرضا وان نقبل هذا الشريك بعيوبه وطباعه دون ان نطالبه ان يغيرها او ان نرفضها او نتهكم ونتعالى عليها بعد الارتباط امر لا بد من معرفته جيدا فكل طرف لابد وان يدرس قدرته منذ البداية على التأقلم والعيش مع طباع وبيئة ستختلف عنه والا فالرفض منذ البداية خير سبيل ....

هذه ايضا وجهة نظري المتواضعة حبيبتي ... ربي يوفقك