منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مزحـه حولت حياتي جحيم (مستجدات بالرد 175 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2011, 07:30 AM
  #5
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب معدن الرجولة... حياك الله ..

قصدت بالتأسيس الشرعي أن الإسلام يؤسس في أنفسنا السعي لضبط العلاقة بين الأخ وأخته ..

واتخذت من حديث التفريق في المضاجع قاعدة لأبني عليها كلامي ..

وما دام أننا نتجنب مسألة الجمع في المضاجع بين أطفال لا يفقهون ولا يدركون شيئا فتجنب ما هو أكبر من المضاجع أولى وأحفظ ..

قناعاتي حول الموضوع تشكلت من باب شرعي وهو حديث المضاجع ، وساهمت التربية والعادات في إيماني بها أكثر ..

وقد يكون منظورك تشكل من باب آخر غير الشرع كالعادات ، أما أنا فقناعاتي كانت نابعة من توجه الشرع ..

أنت تستند للعادات ، وأنا أستند لها وللشرع من قبلها ، وهنا محل اختلافنا

ما أدري يا خوي أحس إننا في كل موضوع نكون أصدقاء في البداية لكن فجأة نختلف في النهاية ..

ذكرتني بواحد يقول : ( انتهى زمن الأصفرين ، ومحد صديقنا إلا إحنا )

شكرا لجميل تنبيهك
أخي الفاضل شاطيء المحبه أنت رفضت كل التعابير اللفظية و الجسدية من قبل الأب
و رفضت كل التعابير اللفظية من قبل الأخ
( هل هذا من الشرع )
بمعنى إستنادك لفرقوا بينهم في المضاجع ( يلغي كل العاطفة و الحنان ) من قبل الأب جسدياً أو لفظياً
و كذلك يلغي كل العاطفة من قبل الأخ ( كتعبير لفظي )
بمعنى إما أن تكون المسألة ( إما يميني متطرف أو يساري متحرر )
يا عزيزي جعلناكم أمة وسطا
و أخي أبو عصام ما حبيتا منك بنوب
أتيت لك بصورة لتعامل الرسول مع ( فاطمة رضي الله عنها ) و تقول لي عادات
أضيف لها صورة أخرى ( حديث عندما أجلسها على يمينه أو شماله فأسر لها حديثاً فبكت ثم أسر لها حديث فضحكت )
و فيه بلغها أنها أول أهل بيته لحاقاً به و بشرها بأنه ( سيدة نساء الجنة أو سيدة نساء المؤمنين )
صورة أخرى ( عندما وضع الفرث عليه صلى الله عليه وسلم و هو ساجد فإقتربت منه فاطمة رضي الله عنها و أزالته )
صورة أخرى مع زينب رضي الله عنها عندما كان يحملها إذا رفع من السجود و يضعها إذا نزل للسجود
على ماذا تدل هذه الصور على سد الذرائع و أي ذرائع يقصد بها ( بين الأب و إبنته )
و على ماذا يستدل حديث فرقوا بينهم في المضاجع ( على أن يجافي الأخ أخته ) و لا يقول لها كلمة لطيفة أو كلمة تودد
( و يتعامل معها أهلها بشكل رسمي كما ذكرت )
هل تعامل الرسول في الجانب العاطفي مع زوجاته و بناته ( توضع تحت باب العادات )
أم تأسيس الجفوة و الرسميه و نزع العطف و الحنان و التودد و الرحمة ( هو العادات )
يا رجل إذا الرجل أحب أخ له في الله فليقل له ( أحبك في الله )
فما الفرق بين أن أقول ( أختي الحبيبة أو حبيتي فلانه )
فهل ينكر على الأب أن يقولها لإبنته أو الأخ أن يقولها لأخته أو أن تقولها لوالدها و أخوها
و الدليل ( فرقوا بينهم في المضاجع ) و سد الذرائع
أي مضاجع و أي ذرائع
في أب يقبل إبنته و يدنيها منه و يدللها و يلاطفها و يلقبها بأحب الألقاب
و أي مضاجع و أي ذرائع
في أن يدلل أخ أخته أو يلاطفها بكلمات تحبب
إذا تعاملنا بهذا المنطق و القياس فلننكر قولنا لبعض ( أخي الحبيب أو أحبك في الله )

و نأصل الجفوة تأصيلاً عرفياً و نضع عليها رداء الشرع ( كعادتنا ) ( بلا دليل شرعي ) مجرد قياسات من وجهة نظري خاطئه

لذلك أقول و أكرر أن الحياه ليست أقصى اليمين أو أقصى الشمال فهناك منتصف

و لذلك أقول و أكرر أن المبالغه في المشاعر مردودها سلبي و التصحر في المشاعر مردودها سلبي
و يكون مردودها سلبي ليس للأسباب التي قالوها ( بأن تبحث الفتاة عن إشباع حاجة عاطفيه )
و لكن لأنها تأسس لمبدأ الجفوة و التباعد بين أفراد العائلة الواحدة

أكرر أخي العادات هي ( الجفوة و التباعد و الرسميه ) و الشرع هو ( العطف و الموده و الرحمه و التلطف )

ما رأيك أن يتم وأد الفتيات ( حتى نسد باب الذرائع )
( أعرف أن الآن سيتم تجزيء ردودي لكن ردودي متكامله و تبني بعضها فأنا أنكر المبالغه ممثله في الأخت شهزدا و أنكر الحرص الشديد ممثل بالأخ شاطيء المحبه )
و قناعاتي من توجه شرعي ليس شخصي أو عادات


و أريد أن أسألك سؤال ( هل تسطي أن تسأل شيخ ماحكم قول كلمة أحبك للأخت من قبل الأخ أو الأب و ماحكم تقبيل الأب لإبنته )

أبو الشباب خلاص ترى ( ما صديقنا إلا إنا ) و مافيه إلا أصفر واحد ( أصفر و أزرق )

التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 09-01-2011 الساعة 07:42 AM