أخي الفاضل شاطيء المحبه أنت رفضت كل التعابير اللفظية و الجسدية من قبل الأب
و رفضت كل التعابير اللفظية من قبل الأخ
( هل هذا من الشرع )
بمعنى إستنادك لفرقوا بينهم في المضاجع ( يلغي كل العاطفة و الحنان ) من قبل الأب جسدياً أو لفظياً
و كذلك يلغي كل العاطفة من قبل الأخ ( كتعبير لفظي )
بمعنى إما أن تكون المسألة ( إما يميني متطرف أو يساري متحرر )
يا عزيزي جعلناكم أمة وسطا
ماتعتبر هذى من المبالغة في المشاعر أو كلمة وسطيييييييه ..!!
و أخي أبو عصام ما حبيتا منك بنوب
أتيت لك بصورة لتعامل الرسول مع ( فاطمة رضي الله عنها ) و تقول لي عادات
أضيف لها صورة أخرى ( حديث عندما أجلسها على يمينه أو شماله فأسر لها حديثاً فبكت ثم أسر لها حديث فضحكت )
و فيه بلغها أنها أول أهل بيته لحاقاً به و بشرها بأنه ( سيدة نساء الجنة أو سيدة نساء المؤمنين )
صورة أخرى ( عندما وضع الفرث عليه صلى الله عليه وسلم و هو ساجد فإقتربت منه فاطمة رضي الله عنها و أزالته )
صورة أخرى مع زينب رضي الله عنها عندما كان يحملها إذا رفع من السجود و يضعها إذا نزل للسجود
على ماذا تدل هذه الصور على سد الذرائع و أي ذرائع يقصد بها ( بين الأب و إبنته )
و على ماذا يستدل حديث فرقوا بينهم في المضاجع ( على أن يجافي الأخ أخته ) و لا يقول لها كلمة لطيفة أو كلمة تودد
( و يتعامل معها أهلها بشكل رسمي كما ذكرت )
هل تعامل الرسول في الجانب العاطفي مع زوجاته و بناته ( توضع تحت باب العادات )
أم تأسيس الجفوة و الرسميه و نزع العطف و الحنان و التودد و الرحمة ( هو العادات )
يا رجل إذا الرجل أحب أخ له في الله فليقل له ( أحبك في الله )
فما الفرق بين أن أقول ( أختي الحبيبة أو حبيتي فلانه )
فهل ينكر على الأب أن يقولها لإبنته أو الأخ أن يقولها لأخته أو أن تقولها لوالدها و أخوها
و الدليل ( فرقوا بينهم في المضاجع ) و سد الذرائع
أي مضاجع و أي ذرائع
في أب يقبل إبنته و يدنيها منه و يدللها و يلاطفها و يلقبها بأحب الألقاب
و أي مضاجع و أي ذرائع
في أن يدلل أخ أخته أو يلاطفها بكلمات تحبب
إذا تعاملنا بهذا المنطق و القياس فلننكر قولنا لبعض ( أخي الحبيب أو أحبك في الله )
و نأصل الجفوة تأصيلاً عرفياً و نضع عليها رداء الشرع ( كعادتنا ) ( بلا دليل شرعي ) مجرد قياسات من وجهة نظري خاطئه
لذلك أقول و أكرر أن الحياه ليست أقصى اليمين أو أقصى الشمال فهناك منتصف
و لذلك أقول و أكرر أن المبالغه في المشاعر مردودها سلبي و التصحر في المشاعر مردودها سلبي
و يكون مردودها سلبي ليس للأسباب التي قالوها ( بأن تبحث الفتاة عن إشباع حاجة عاطفيه )
و لكن لأنها تأسس لمبدأ الجفوة و التباعد بين أفراد العائلة الواحدة
أكرر أخي العادات هي ( الجفوة و التباعد و الرسميه ) و الشرع هو ( العطف و الموده و الرحمه و التلطف )
ما رأيك أن يتم وأد الفتيات ( حتى نسد باب الذرائع )
( أعرف أن الآن سيتم تجزيء ردودي لكن ردودي متكامله و تبني بعضها فأنا أنكر المبالغه ممثله في الأخت شهزدا و أنكر الحرص الشديد ممثل بالأخ شاطيء المحبه )

و قناعاتي من توجه شرعي ليس شخصي أو عادات
و أريد أن أسألك سؤال ( هل
تسطي أن تسأل شيخ ماحكم قول كلمة أحبك للأخت من قبل الأخ أو الأب و ماحكم تقبيل الأب لإبنته )
أبو الشباب خلاص ترى ( ما صديقنا إلا إنا ) و مافيه إلا أصفر واحد ( أصفر و أزرق )