السماء.. ما أجملكِ.. تمطرين حباً أخذنا إلى رائحة جداتنا رحمهن الله وعافى من بقيت منهن على قيد الحياة..
نجحتِ ياسماء في انتزاعنا من أحزاننا على أنفسنا.. وأخذتينا إلى حيث الحزن على قمة الفرح..
نحزن ونبكي وإبتسامتنا تعلو وجوهنا ونتذكر جداتنا.. حبات قلوبنا..
رحم الله جدتك وجداتنا كلهن.. وأنا لم أعرف إلا جدتي لأبي
وكان أبي يناديها "ميمة" حلوة اللبن..
كنا نختبىء خلفها حين نثير حفيظته..
وكانت تحمينا.. وتقول رحمها الله: حلفتك ياولدي ماتضربهم حتى لو نمت.. هم بوجهي..
سلم الله وجهها من نار جهنم.. ولازلنا نختبىء خلفها حتى يومنا هذا وقد ووريت الثرى منذ سنوااات...
فنقول: "عشان ستي سامحني"
أمطري.. ياسماء.. فنحن هنا.. ننتظر غيثك الهتان..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.