مع إحترامي الشديد للأخت أطياف الرياض والأخ كناري البحرين ...

أقول " ماهكذا تورد الإبل "

المقام هنا ليس مقام فتوى وما أوردتموه من فتوى لاينطبق على إختنا شهزدا ..

مع التحفظ على كلام الأخ كناري وما به من همز ولمز - الإستاذ الجامعي وتكرار هذه العبارة - مايعني ؟؟؟ وحديثك عن السمعة المنداسه في الأرض ..!!!

وطلب الستر بعد ذلك ,, ثم تقول أنك لا تقصد هذا !! مع أن حديثك مترابط لما جزاءته بعد ذلك , نحن ننظر إليه كحديث مترابط لا مجزئ ؟؟؟؟

ولما تصرون على تعنيف الأخت مع إنكم في موضع نقاش وتغضبون من كلماتها وهي ليست سوى رد على كلماتكم ..

( أين الدعوة بالتى هي أحسن ..؟!!! ) .... ( وبشروا ولا تنفروا ) .... ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( إلى

الرجل الذى جاء إليه يشكو من وقوعه في الزنا ) هل سبه الرسول وهل همز ولمز بأبيه وأمه هل قال إن أفكاره منحرفة ... راجع سيرته عليه الصلاة والسلام ..

ـــــــــــــــــ

لا يهدم الدين بإسم الدين يإخوة .... فلا أوسع من دين الإسلام ولا أصلح منه لكل زمان ومكان ...

ولم يدعو دين إلى التراحم والتعاطف والتآلف كدين الإسلام ...

ماذا لو عطف الأب على إبنته ورحم الأخ أخته , بأي طريقة كانت دام أن النية سليمة والفتنة مأمؤنه ..!!

وما قيل في كراهية الإحتضان - لاتحريمه - لم يرد به نص صريح ولا يعدو كونه إجتهاد عالم قد يخطيء ويصيب ...

لو رأينا أخوان يتعانقا هل نقول لهما مهلاً قد إرتكبتم محرم وفعلكم منحرف فاسد !! وكذا الحال لو رأينا أب يحتضن إبنته .

أم أنا بدانا نقدم العرف على الدين ..؟!!

ألا نذكر قصة زواج رسول الله بزينب طليقة أبنه بالتبني ,, لم تزوجها ؟؟ اليس ليهدم عرف من أعراف الجاهلية التى كانت ترى هذا الفعل مستنكر ومستهجن ...

كم من الأعراف الجاهلية تحتاج الآن لهدم لنستطيع أن ننعم برحابة الدين ..!!!




ـــــــــــــــــ


الأخت أطياف حالك كحال من أعطى دواء لمريض دون النظر لسنه ووضعه الصحي ..

فقد أوردتِ لها فتوى دون النظر لحالها ... ؟؟!!

ونسيتي ( لا ضرر ولا ضرار ) و ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ..

واتمنى لو إطلعتِ على قول الطب النفسي في الحوادث التى يتعرض لها الطفل في سن 9 إلى 12 ..

وأختنا تعد منهم و ما تعرضت له حادث أليم في سن طفولة واعية 12 سنة ,, وتاهيل نفسي دام عامين فترة طوووويلة !!

فضلاً عن داء مزمن له أيضاً اثره النفسي والجسدي ...

ومثل هذه الحوادث غالباً يستمر أثرها على المدى الطويل.. فالحادثة النفسية لا تشفى شفاء تام لابد أن يكون لها مخلفات ..

ولا أدري كيف فات الجميع أقوالها حين قالت :

" البعد عن أهلي يرعبني " و " أكره السيطرة من أي شخص " و " لا أحب أن يلازمني شخص في كل حين "

" تعيد لي ذكريات قديمة " .....

أليست هذه كلها مبررات لسلوكها بل هي منشأ هذا السلوك ..

حتى والدها أعتقد أن له نصيب من تلك الحادثة بدليل تعلقه بها وإحتضنه لها كل حين وإجلاسها في حجره .-مع ان له من البنات غيرها - .!!

فالعقل الباطن مازال يختزل الذكريات وإن نستها الذاكرة الظاهرية ..

فسلوكها وسلوك والدها قد يكون قهري لاإرادي ..!!

وزوجها لو كان على قدر بسيييط من العلم والوعي لوفر لها البديل من أحضان وقبلات وأشعرها بالآمان وقلد سلوك

والدها لتنفصل عن والدها عاطفياً بالتدرييج ...!! بدل من التجهم والصراخ الذي يزيدها تمسك بأهلها وعطفهم ...
( عـــذرا للإطالة ولكن أردت أن أوضح ما غاب عن الجميع )