المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف الرياض
الأخت الفاضلة الإبنة الصغرى
المفترض أن تضعي ردك وما تعتقدينه صوابا دون التعرض للأخرين فلهم حرية إبداء وجهة نظرهم كما هو حالك
فالمنتدى يسع الجميع فعندما وضعت ردي لم أتعرض للردود المخالفة لردي مع إعتقادي بخطأها حتى لا يخرج الموضوع عن مساره ويتحول لمناقشات جانبية فقوانين المنتدى تمنع ذلك
فالهدف من المشاركات تقديم الحلول لصاحبة المشكلة وليس الرد على المخالفين لآرائنا
المعذرة أختي الكريمة أنا لا اقصد التعرض لأحد لكن تسألت لما وضعت فتوى لها , وخاصة في طلبها للطلاق
وأوردتم حديث ( حرام عليها رائحة الجنة ) .. ماذا سيتبادر لذهن من راى الفتوى وخاصة شهزدا يعتقد أنها قامت بمحرم وأنها لو طلبت الطلاق فحرام عليها الجنة ... مع أن أختنا وقع عليها الضرر وحكمتم أن لا ضرر عليها , والضرر لا يقدره إلا صاحبه ..
الفتاوى أختى يجب أن لا نتناقلها بيننا ونعممها على جميع الأحوال .. وأعتقد أننا كلنا لا ننسى مسائل التكفير التى قام بها البعض إستناد على ظواهر النصوص , وإجتهادات من بعض العامة وكانت خاطئة ..
ومع هذا كله سأجيبك عن الجزء الخاص بي
1) الفتوى : في البداية جميع المشاركات لم تتعرض للفتوى وأخبرناها أنها حتى لو كانت على الصواب فالواجب عليها طاعة زوجها ..
فيما لا يجلب عليها الضرر وقد اوضحت الأخت انها وضعت شروطها في البداية لكن زوجها لم يلتزم بها
فمن الواجب عليه الإلتزام هنا ؟؟؟!!
وقد قال صلى الله عليه وسلم ( إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج ) ..
بل مارس الضغط عليها مما سبب لها الضرر هل يجب عليها طاعته ..
وأتمنى عليك الرجوع للمشاركتي الأولى في الموضوع رقم 65
لكنها كانت مصرة على أنها على صواب وزوجها مخطأ وأنها جاءت للمنتدى لتعرف من هو المخطأ منهما مع أني أخبرتها بما نصه
أن الخطأ والصواب أمر نسبي فما تعتقده صوابا قد يكون خطأ من وجهة النظر الأخرى والعكس صحيح
فأتيت بالفتوى لترى بنفسها أن زوجها أيضا على صواب ولعلك أيضا انتبهتي أن الفتوى قالت لابأس بالقبلات الرحمة والمودة وليس المزح ولعب كما ورد في الفتوى
والفتوى أيضا لم تقل يجب التقبيل والأحضان ومن لم يحضن ويقبل فهو آثم
ولم تقل أيضاً أن التقبيل والأحضان محرم تحريم مطلق ..
أنت تقولين أن العالم قد يخطأ وقد يصيب ولكن كلامك على بعضه يقول بأنه مخطئ وأنه هدم لدين باسم الدين وتقديم للعادات على الدين
ومازلت أصر على عدم عصمة العلماء من الخطأ , وراجعي قصة الإمام الشافعي مع شيخه ..
حين قال سيخه ( أخطأ مالك وأصاب الشافعي ) ..
وقد كان الصحابة يخطيء بعضهم بعضاً ويعترض بعضهم علي بعض ولو كان كل اجتهاد حق لم يكن للتخطئة وجه ..
" لا أقصد هنا أن لكل أحد تخطئية العالم لكن أردت توضيح إحتمال الخطأ والصواب "
ولا أعلم ماحكم قولك هذا في حق فتوى صدرت من أعضاء هيئة كبار العلماء
ليتك اكتفيت بتقييم ردي و لكنك تجاوزت لتقييم فتوى علماء راسخين في العلم
لم أقيم فتوى العلماء على وجه العموم ,,وإن كنت أرى جواز ماقلت به , لكن قيمتها بحال أختنا هنا ..
ولو عرض حالها على الهيئة حتما ستختلف الفتوى ..
2) الحالة النفسية وسن صاحبة المشكلة
بالرغم أني لم أكن الوحيدة التي نصحتها ومعظم نصائح الأخوة والأخوات أتت متفقة معي ولا أعلم ماسبب إعتراضك على نصيحتي دون غيرها..
أكرر لا اقصد شخصك الكريم لكن لأنك اوردتي لها الفتوى وطرق العلاج بشكل مفصل ولا يعنى إتفاق الجميع على الصحة , كما أن هناك مخالفين أيضاً ..
عموما قمت بالرد على هذه النقطة ( اليتم والتعرض للإختطاف )في ردي السابق رقم 104 وأضيف له
أنني قمت بإستشارة طبيبة نفسية في حالت الأخت شهزاد واطلعتها على كامل الموضوع
الإستشارة الشفهية دون معاينة الحالة بشكل مباشر عرضة للخطأ وبشكل كبير ..
لا شك أن والد شهزدا أهتم بهذا الجانب وأن ما قام به بناء على توجيهات طبية عاينة حالة الأخت بشكل مباشر .. وأطلعت على كافة تفاصيل الحكاية ..
ولا أدري اي طبيبة هذه التى تحكم من خلال نبذة بسييطة عن حالة مريضة دون معرفة تفاصيل الحادث وما تعرضت له خلاله ودون معرفة شخصية المريضة بالأصل قبل الحادث .. ودون الإطلاع على رأي المعالجين لها .. ودون معرفة طبيعة حياتها مع زوجها وشخصية الزوج وتعامله ..
وكان ردها هو التالي
لقد أخطأ أهلها من حيث أرادوا الإحسان لإبنتهم وبالغوا في جرعات الحنان والدلع بحجة اليتم والموقف الذي تعرضت له
وكان يكفيها التأهيل النفسي الذي خضعت له مع جرعات حنان معتدله لتخرج من الحالة النفسية التي تعرضت لها
ماهو الأساس الذى أتكأت عليه في حكمها بأنه يكفيها التأهيل النفسي هل تعتقد أنها شفيت ..
وماذا تعرف عن نوعية ذلك التأهيل ومدى جودته .. وهل تجزم أنه آتى ثمارة المرجوة ..؟؟؟؟
وهل فكرت لما أستمر عامين ,, ألا تعتقد أن الحالة كانت حرجة ولهذا دام كل هذة المدة ..
فالموقف الذي تعرضت له من النوع البسيط ..
أعود وأسأل هل لها إلمام بتفاصيله ... ؟؟؟؟
لكن جرعات الحنان الزائدة أدت إلى نتائج عكسية فأصبحت غير قادرة على مواجهة الحياة وبحاجة دائمة لجرعات حنان ..
جييييييد جداً الطبيبة هنا تعتقد أنها مازالت غير قادرة على مواجهة الحياة .. كيف تطالبها بطاعة زوجها ؟؟
بشخصيتة العصبية ..
عنيدة لا تقبل كلام زوجها وتنظر له بأنه تسلط لأنها إعتادت على الدلال و تلبية رغباتها
أرى أن الطبيبة تناقض تشخيصها هنا .. عنيدة وغير قادرة على مواجهة الحياة ؟؟!!
هل أخبرتي الطبيبة أن شهزدا لا تشتكي من عدم تلبية رغباتها لكنها تشكي من صراخ زوجها وتقييد حريتها
وعدم إحتوائه لها .. وتحميلها فوق طاقتها ..
اعتقد أن الطبيبة هنا لا تنظر لها كحالة مرضية وإلا لأختلف رايها ..!!
والدلال الزائدة وهو سبب تعلقها بأهلها وليس الموقف الذي تعرضت له ..
ما أصل الدلال - مع التحفظ على كلمة دلال لأنه ليس كذلك- اليس ماتعرضت له ...!!
لو سمعت الطبيبة كلمات شهزدا التى أوردتها مثل " البعد عن أهلي يرعبني " ربما يختلف تشخيصها هنا
فهي ترى الأمان متمثل في والدها وبقاءها قربه ..
ولو زوجها إستطاع تقمص مايقوم به أبوها من سلوك لحقق لها ماتصبو إليه من امان نفسي ..
كما أنها تزوجت ويبدوا أنها لا تعي ماهي حقوق الزوج ..
أسمحي لي وأعتذر بشدة هذة لا تستحق أن تكون طبيبة بمجال حساس جداً ويبدو أنها غير متمكنه من مجالها
وهذا يوكد مقولة من يقول بتأخر الطب النفسي بالبلاد العربية بشكل كبييير ..
انتهى
موفقة
|