منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - استايل المنتدى ، وثقافة التغيير .

11-01-2011, 02:31 AM

شاطئ المحبة

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: Apr 2006

المشاركات: 2,644

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noora

اخي شاطئ... اجد فيك الكثثييير من زوجي حفظه الله

فهو مثلك لا يحب التغيير بتااااااتا ..

اذا انت موبايلك نوكيا 95 .. فا زوجي موبايله نوكيا حتى مو عارفة اسمه
زي اللي بالصورة

ومو راضي يغيره رغم انه سنويا ممكن يختار اي موبايل جديد ببلاش
تبع عقد التلفون .. لكنه يجدد العقد و ياخذ احدث التلفونات يعطيني ياها و هو قاعد على قديمه

و السيارة نفس الشي عنده موديل قديم موو راضي يغيرها ..
يقول دام انها تمشي معي .. حرام ارميها بعد ما اعطتني خيرها
استناها لما تخرب

و داااييما اقوله زي ما تقول لك زوجتك ... الحمدلله ضامنة انك ما بتبدلني
لما اقدم عندك

عن نفسي احب التغيير في اشياء و اشياء .. نعم للتكنولوجيا بل اني اعشقها
و لا لتغيير المنازل مثلا . لاني احس الذكريات مربوطة بالمكان و لا مانع من تغيير الاثاث مثلا او الديكور كانوع من كسر الروتين

قد يكون حب او كره التغيير طبع في الانسان و قد يكون عادة اكتسيها بعد تجربة
او قد تكون مربوطة بفوبيا المجهول

حياك الله أختي نورا ..

وأشكر لك مشاركتك ..

أجد في نفسي - كما هو حال أخي أبي يوسف زوجك الكريم - أنني أتشبث بالقديم تشبثا عجيبا ..

كان عندي في السابق جهاز جوال يدعى ( نوكيا الرهيب ) وسرق مني ..

ولما أردت استخراج جوال بديل اخترت نفس الجهاز ونفس اللون ..

وبعد أن تلف ذلك الجهاز وانقرض من الأسواق

اشتريت نوكيا 95 ..

وسرق مني أيضا في القاعة التي كان فيها زواجي

واستخرجت جهازا آخر من نفس النوع واللون والضمان !!!

والآن له قرابة الثلاث سنوات وما زال حيا يرزق ولا أفكر في تغييره أبدا ..

أما السيارة فأشعر أن بيني وبينها عشرة عمر

فهي التي كانت توصلني للجامعة وتتحمل لهيب الحر في مكة وتقطع بي الفيافي والقفار دون أن تشتكي

وفي كل مرة أحدث فيها نفسي بشراء سيارة جديدة أشعر بحزن كبير على سيارتي القديمة ..

ويأتيني شعور بتأنيب الضمير لأنني فكرت في التخلي عن السيارة التي خدمتني وعشت معها حلو اللحظات ومرها ..

فالعاطفة تجاه الجماد جزء من شخصيتي حتى أذكر أنني كنت أبكي كثيرا حين غادرنا منزلنا في جدة وانتقلنا للسكن في مكة بعد عشرة دامت لأكثر من عشر سنوات ..

قد يكون منشأ عاطفتي تجاه الجماد هو ما جاء في السيرة النبوية من بكاء الجذع حين بدله النبي صلى الله عليه وسلم ..

فقد قرأت هذه القصة في طفولتي ، ومن ثم تشكل في عقلي الباطن تقدير عِشرة الجماد

لا أعاني من فوبيا المجهول

، لكن كما تفضلت هو طبع نشأ معي منذ الصغر ..

أسأل الله أن يحفظ لك زوجك وأسرتك ..

شكرا جزيلا ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!