أخي في الله
من السطور الأولى للقصة فهمت بماذا سوف تؤول وماذا أنت سوف تكتب.
سأرتب الأمر على شكل نقاط. فأقول وبالله التوفيق:
1) أرى أن زوجته ترتبط بعلاقة حب مع هذه الفتاة. وأظنها هي العاشق وتلك المعشوقة.
2) أظن أن زوجته-والله أعلم-هي من البويات أو ممارسي السحاق والعياذ بالله (أقدم اعتذاري لهذه الكلمة). وهذا الاستنتاج فهمته من بين السطور ومن رفضها للجنس خصوصاً بعد عودتها من هناك.
آمل من صديقك أن يتأكد تماماً من هذا الأمر 100% حتى تكون كل جوانب الصورة واضحة.
3) صديقك يحتاج أن يقف موقفاً رجولياً قوياً حازماً لا هوادة فيه ولا مجال للعاطفة فيه.
4) صديقك أحسن صنعاً في مراقبتها حينما شك بها. وهذا حق من حقوقه ويندرج تحت المصلحة العامة لبيته وأسرته.
وبما أن زوجته خرجت من البيت فليتركها هناك ولا يسأل عنها حتى يأتيه اتصال أو طلب من أهلها للمفاهمة ثم يبين لهم أنها خرجت من بيتها من تلقاء نفسها، مع مراعاة أن يكتم أمرها وقصتها عن أهلها حتى تعود لبيته.
5) في حالة رجوع زوجته للبيت فإن صديقك هذا مخير بين الخيارات التالية:
أ) إما أن يجلس معها بانفراد في مكان هاديء+يواجهها بكل الحقائق+يطلب منها بكل حزم وقوة التوقف فوراً عن هذا الطريق (قل له لا بد أن يضع يده على كتفها ويهزه قليلاً من أجل إثارة الرعب بداخلها)+يعرض عليها الذهاب لأخصائية نفسية فلا بد لها من العلاج النفسي والجلسات النفسية+يحدد لها مدة زمنية للعلاج والمتابعة بنفسه+كتمان الأمر هذا.
ب) إن قبلت الخطوة أ فليبدأ التنفيذ إن كان يريد إكمال الحياة معها.
ت) إن رفضت الخطوة أ فهو بالخيار أيضاً إما أن يخبر والدها بالقصة الكاملة، أو ينتقل للخطوة ث.
ث) إن لم تنفع الخطوة ت فليستخدم معها الحزم والقوة في منعها من التواصل مع صديقاتها+ضرورة المراقبة السلوكية الواعية لها ولأغراضها ولهاتفها إن استلزم الأمر+الهجر في الفراش.
ج) إن لم تنفع الخطوة ث فليستخدم الضرب غير المبرح. مثلاً يضرب بطرف السواك أو يهز كتفها أو يستخدم ضربات متقطعة على أعلى كتفها أو يلوي ذراعها قليلاً.
ح) إن لم تنفع الخطوة ج فهو بالخيار إما أن يمسك أو يهدد بالزواج من أخرى أو يطلق طلقة واحدة فقط إن رأى أن كل الحلول قد استنفذت.
:::
ملاحظة:
ربما ترفض الزوجة الرجوع للبيت أو تطلب الطلاق فصديقك بالخيار كذلك إما أن يفعل هذا، أو يماطل ويختر توقيت ردة فعله بنفسه هو، أو يخبر والدها بكل شيء...
:::
انصح صديقك بالتضرع إلى الله+الاستغفار+الصدقة+قيام الليل+إصلاح عيوبه...
ثم قل له كن رجلاً جلداً حازماً واعياً نبيهاً فإن مشكلتك تحتاج صبر الرجال وقوتهم وحكمتهم.
وأسأل الله أن يعينه على بلواه ومصيبته.
:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم
وأسأل الله الإصابة في الرأي...
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 12-01-2011 الساعة 12:14 AM