1) توقفي عن الدعاء على تلك الإنسانة، ووكلي أمرها إلى الله.
2) رحم الله زوجك السابق وأسكنه الفردوس الأعلى.
3) والله إني أرى في مشاعرك ناحية الزوج السابق صدقها ووفاءها وحنينها وصفاءها وروعتها ونقاءها. ومثله يستحق هذا وأكثر لكن أحذرك من مغبة المقارنة بين الزوجين ومن مغبة التمادي في التفكير به كثيراً كي لاتظلمي نفسك وتظلمي من معك الآن فكل له شخصيته وطبيعته في الحياة. أعلم أن هذا يبدو صعباً في ظاهره لكن لا بد لك من هذا شيئاً فشيئاً. ثم عليك الرضا التام بنصيبك وقدرك وأن هذا ربما يكون لك خير من الله أو ابتلاءاً أو رفعة لدرجتك في الآخرة.
4) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن. إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
5) احذري من بعض الكلمات التي ربما قد تخدش الدين، مثل الدنيا ظلمتني وغيرها.
6) هذا الزوج بتصرفاته قادك إلى الشك، وربما أعذرك نوعاً ما في شكك.
7) من حقك أن تطلبي الفراش منه ومن حقك أن يعطيك هذا لأنه واجب شرعي عليه. وعليك أن تثيري رجولته بطريقتك فأنت أنثى وأدرى بما تفعلين.
8) من المستحيل عدم وجود رجل لا يغار إلا أن يكون قد بلغ في الدياثة مرتبة عالية. أما في حالتك فربما يكون زوجك الحالي أقرب للسذاجة في هذا الأمر وعدم إعطاء الأمر حقه.
ومن أجمل ما نعرف قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أتعجبون من غيرة سعد! لأنا أغير منه والله أغير مني).
وبإمكانك إثارة غيرته من فترة لأخرى حتى يحقق لك نوعاً من الرضا للغريزة الأنثوية والنسوية وشعوراً بالأمان.
9) كأن هذا الزوج في دينه ضعف..هل هذا صحيح؟
ثم أخبريني عن دينك أنتِ ودينه وكيف حفاظكم عليه.
10) أدعوك إلى صلاة ركعتين في جنح الليل وسؤال الله الهداية لهذا الرجل ولحياتكما..
اجلسي معه بهدوء في الليل+أخرجي مشاعرك تجاهه ولو كانت مصطنعة+اسأليه الأسئلة التالية: هل أنت تحبني فعلاً؟ هل أنا أؤدي كل حقوقك؟ هل تحمل في قلبك علي شي؟...ثم انتظري إجاباته
واحذري أن تواجهيه مباشرة بشكوكك به...
11) أشبعيه ما تستطيعين من الحب والحنان والمشاعر-ولو كذباً-وتقربي له وتوددي له وتجملي له واملأي عينيه حتى لا ينظر لغيرك...
أرسلي له رسائل الحب والشوق...
أكثري من كلامك الجميل له..ادعي له أمامه..
أشكريه واثني عليه وعلى مجهوده..
باختصار عليك بحسن التبعل
:::
مرة أخرى أقول احذري أن تواجهيه مباشرة بشكوكك به وبأفعاله خصوصاً في هذا الوقت. واصبري أو تصبري حتى يجعل الله لك مخرجاً...
:::
أعطي نفسك فرصة للسير على ما أقوله لك وفعل ذلك بحذافيره..
فإن رأيتِ التغير فهذا ما نريد
وإن لم تشاهدي أي تغير عودي وأخبرينا فهناك خلل ما...