أخي الكريم/ أتعبني حالي
لن أوجه لك أي عتب سوى أنك في لحظة ضعف من لحظات الضعف الإنسانية مع ما يرادفها من قلة الوعي استسلمت لهواجيسك وشيطانك فتطور الأمر بينكما وأخشى أن ينفلت منك الحبل فتغرق في وحل الوهم. أنتِ تفتقد العاطفة والحنان والحب ولهذا ضربت يميناً شمالاً لعلك تجدها.
إن من عيوبنا نحن معشر الرجال أن الخيال يغلبنا كثيراً فنعتقد أن تلك المرأة هي أفضل وأكثر أنوثة ودلالاً ونعومة، ثم يقوم خيالنا بتحسين ذلك وإضافة كثير من البهارات على هذا الهاجس. ثم أسأل نفسك هذه السؤال:
ما هي نقطة النهاية مع هذه الفتاة؟ ماهو الهدف من هذا العلاقة؟
وعلى ضوء ما سبق أطالبك بالتوقف فوراً عن السير في هذا الدرب وإن كان ولا بد فالشرع في صفك بالتعدد إن لزم الأمر.
أعود لزوجتك الأولى فأقول لك:
ربما فعلاً زوجتك تشتكي من البرود الجنسي...هنا لا بد من عرضها على أخصائية نفسية+أخصائية أمراض تناسلية
ولا بأس بتغيير الأطعمة والمشروبات والملبوسات، وعليك إثارتها بهيئتك ولبسك وأناقتك، ثم اثر غيرتها وأنوثتها بطرقك يا عزيزي..
ثقف زوجتك جنسياً، والمكتبات مليئة بهذا النوع من الكتب فانتقي منها ما تشاء.
:::
قل لها ذات يوم: هل ترضين أن أذهب لغيرك كي أجد بغيتي و مطلبي؟
:::
إن لم تكن زوجتك تعاني من البرود الجنسي فأظن أن في نفسيتها مشكلة داخلية. مثلاً ذات يوم صادفت منك عنفاً وهيجاناً في عملية الاتصال الجنسي فنفرت منك نفوراً شديداً، أو نفرت من رائحة كريهة أو ما شابه ذلك.
عندي سؤال أهمس به في أذنك: هل سمعت من زوجتك ذات يوم تقول أنها تكره الرجال؟
أجبني بكل صدق
:::
أنتقل لجانب آخر
هل أنت تشبع أحاسيسها ومشاعرها بالكلام و معسوله والمدح والثناء والغزل؟!
أفرط في هذا يا رجل واستخدم الشعر والنثر لعل ذاك يذيب جليدها
كذلك استخدم ذكائك لكي تنام بجانبك ولا تجعلها تنصرف عنك في الفراش
:::
كن حازماً في بعض الأمور...وضح لها واجبها الشرعي في التزين لزوجها...بإمكانك حوارها بشأن مكالماتها مع أختها وأنه يجب عليها حفظ أسرار بيتها وكن قوياً في هذه النقطة.
إذا كان جوال زوجتك يشحن شحناً فتوقف عن شحن جوالها لفترة من الزمن وانظر هل زوجتك تأتيك أم لا؟
إذا أتتك فذاك أن الجوال يشغلها عنك وإذا لم تأتِ فتش عن سبب آخر
:::
اكسب زوجتك في صفك بأي طريقة
فإن صلح الحال فهذا ما نريده
وإن لم يصلح فالقرار لك