ان كانت صديقتك تائبة توبة نصوح فقد يغفر الله لها ، و عليها ان تندم و لا تعود للذنب القبيح ولا لما يقربها منه (من شات او غيره) مهما حصل
و أما عن نقل الامراض فإن كان لديها اي مرض فقد نقلته لزوجها خلال العام الماضي بشكل أكيد (اذا كان هناك علاقة جسدية بينهما)
أما طفلها فإن كانت حامل به او ولدته او أرضعته بعد ان زنت فقد نقلت له المرض (ان كانت مصابة به)
أما ان لم يكن لديها اتصال بابنها آخر فمن الصعب نقل المرض لأن العدوى تحصل باختلاط سوائل الجسم بين الجسدية
كنقل الدم او الجماع او عن طريق اختلاط اللعاب بشكل كبير
لكن عليها ان تقوم بالتحليل لأن الأمراض التي يمكن انتقالها عن طريق الجنس كثيرة
ملاحظة
عذرا لكني أخالف أخي أبو حكيم بالرأي لسببين :
1- ماذا لو كانت مصابة بمرض آخر و لم يتم التحليل له ،و ماذا لو كانت مصابة بأي مرض آخر كالهيباتايتس او الهربيس او غيره و الموظف المحلل أخطأ و كتبه سلبي و كان ايجابي و نقلته للأبرياء ؟
2- أعتقد انه البلاد المسلمة و العربية كلها تحتجز الشخص ان كان مصاب بالايدز، لأن أي دولة في العالم في وقتنا الحالي تحاول مكافحة الايدز و لا بد ان يستجوب المصاب ليعرف من أين حصل على المرض ، خصوصا ان نسبة كبيرة من المصابين هم متعاطي المخدرات و هذا أيضاً ممنوع و تسعى كل الدول لمكافحته !
افضل شي انها تقوم بالتحليل في مختبر خاص و كل مختبر و كل طبيب في العالم كله يجب ان يحفظ أسرار مرضاه
الله يهديها و يثبتها على التوبة
__________________
.
.
استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه