الأخت/ بيتا
بما أنك طلبت تدخلي فلن أخيب ظنك وأنت الأخت الكبرى والأستاذة الحكيمة...
حقيقة لا أخفي حيرتي في شأن هذا الرجل. وفي المقابل أقدر شعوره النفسي الداخلي بسبب فارق العمر وشعوره بالعجز الجنسي بعض الحين، وشعوره بأنه لا قيمة له. ووالله إنها من أحد الأشياء ألماً على نفسية الرجال حين يظن أو يعتقد أنها لايستطيع مجاراة زوجته في الحياة أو في الجنس.
:::
يا رعاك الله:
أعتقد أن الرجل أحس بخطأئه ولايدرِ ماذا يفعل. وعلى ضوء هذا آمل منك التزام الهدوء والحكمة مع ما يلي:
1)قومي بكل حقوقه وواجباته كزوج وكرجل كبير في السن حتى تفرغي ذمتك أمام الله.
2)إن سألك أجيبي على قدر السؤال فقط، وإن طلب شيئاً ما فحققي طلبه بدون أي كلمة.
3)أشغلي وقتك بالمفيد والنافع واستمري في دروسك العلمية.
4)لاتوضحي للأولاد أي شيء، وكوني في وضعك الطبيعي.
5)استمري على نفس المنهج الحازم واضغطي على قلبك ومشاعرك فنحن نريد الآن أن نحل الموضوع. والأمر جد خطير فهذا شرف وعار وعرض.
وحالنا كما يقول الشاعر:
إذا لم يكن إلا الأسنة مركب*فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
ألا تشاهدين أننا نشرب الدواء المر من أجل العلاج؟!
إذن هذا حال مر يجب أن نشربه كي نصلح العلة.
6)إن كنتِ تعيشين في المملكة العربية السعودية سوف أخدمك بأرقام الاستشارات.
7)بخصوص الجانب الجنسي للرجل آمل تأجيل بحث هذه الموضوع حتى نفرغ من هذا الأمر كيلا تتشعب بنا السبل.
8)احتسبي أجر الاتهام بالعرض عند الله عزوجل.
وتذكري أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ففي قصة الإفك عظة وعبرة لمن يعتبر.
9)مازلت عند قولي السابق أن الرجل يحتاج لطبيب نفسي.
10)إذا أردت الخروج من البيت إما تستأذني منه مباشرة أو أرسلي أحد الأولاد كي يخبره كي تتجنبي وقوع الإثم عليك.
11)انتبهي لصحتك.
:::
هذها مايحضرني الآن على عجالة، وسأستمر بالمتابعة إن شاء الله.
:::
نحن أبناؤك وإخوانك وسنساندك بالقول حتى يحدث الله فرجاً قريباً.