أختي الكريمة/ قيثارة الشام
جميل أن يعيش المرء على سجيته لكن هذا كلام عام فبعض الأحيان تضطرنا الظروف للتجمل والمداراة للآخرين.
على الجانب الآخر أنا أطالب الزوجة والزوج ببذل ما يستطيعان بل أقصى ما يستطيعان مع مراعاة الأخذ بالاعتبار حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يفرك مؤمن مؤمنة. إن كره منها خلقاً رضي الآخر). وأرى أن الحديث يوجه للطرفين ومنه نستنتج مراعاة تغليب الإيجابيات في الشخص المقابل على سلبياته مع النصح الحسن بتغيير الشيء السلبي.
هذا كلام عام فقط.
يا رعاك الله الرجل ليس طفلاً في ظاهره لكن ربما به صفات طفولية والمرأة كذلك فيها شقاوة وفيها طفولة وقيل أنها طفل كبير ينبغي مراعاته بلطف وذكاء وحزم ورفق على ما تقتضيه الحالة.
:::
كأني أشم رائحة خلاف بينك وبين زوجك أو أنك تفتقدين للتقارب العاطفي بينك وبينه...هل هذا صحيح؟
:::
أختي الكريمة:
من الطبيعي أن يدخل على العلاقة الزوجية بعض التغير ومن أسبابه التعود والملل والروتين وغير ذلك.
أيضاً لا نغفل تغير طبيعة الحياة وتعقدها ومتطلباتها العديدة وهذه بدوره يؤثر على الرجل ونفسيته وعطائه.
بالنسبة للحسد فهو حقيقة لا ننكرها وإن كنتِ تشكين بأحد فاتبعي الرقية الشرعية.