الأخت الكريمة/ ألوان النقاء
من عادتي أن أبتسم وبعض الأحيان أصفق بلا شعور عندما أقرأ كلاماً ينضح بالحكمة والتعقل والجمال
:::
أجل! نحن نجهل قيمة الأشياء الحقيقية إلا بعد فقدانها مثل الصحة والمرض أو الفقر و الغنى وهكذا دواليك.
وفي الجانب الآخر ليس كل الرجال سواء، وما كل نصيحة أو إرشاد تطبق على ظروف بيتك بحذافيرها فما يصلح للغير ليس بالضرورة صلاحه لك. ومن المناسب ذكره أن الله سبحانه وتعالى الأعلم بأحوال عباده قرن ما بين الترغيب والترهيب فأنزلهما معاً
:::
من الخطأ كذلك أن المرأة تتعامل مع الزوج كأنه أخ أصغر أو كأنه والدها بمعنى أنها تريد أن تطلب فيأتيه التنفيذ فوراً وهذا غير صحيح فالقاعدة في بيت أهلها تختلف عن القاعدة في بيت زوجها
:::
في الواقع أنا أشبه العلاقة بين الزوجة والزوج بعلاقة المدير بالموظف -مع فارق التشبيه طبعاً لأن المرأة لها قدرها ووزنها وثقلها- وما يتخللها من الشد والجذب والمكافأة والتقدير والعقاب والتهميش.
وصلاحيات المدير (الزوج) أكثر بكثير من الموظف ففي يده الشد والربط والفصل والتوظيف والبحث عن بديل كفؤ وهكذا
:::
الإعلام-بالتأكيد- لعب لعبته الخطيرة وصور الواقع على خلاف ما هو موجود بل أن الموجود هو خيال لا يمت لأرض الواقع بصلة وإن وجد فهو من النوادر التي لا يستشهد بها
:::
نعم نحن معشر الرجال يأتي علينا وقت ويصيبنا الملل والكلل والتشبع من الحالة التي ذكرتها وبعدها يأتي استخدام الصلاحيات الممنوحة بيدنا شرعاً لأننا إن تحملنا اليوم فلن نصبر غداً على المر
:::
شكراً لإثراء الموضوع بهذه النقاش الهادف
فقد تعلمت الكثير