منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أخبرتها البارحة بأن عقدي سيكون يوم الأربعاء (مستجدات 304 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2011, 12:23 AM
  #1
ALM7TAAR
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 211
ALM7TAAR غير متصل  
أكرر شكري وامتناني لكل من أضاف رداً يحمل رأيا سديداً أو دعوة صادقة أو توجياً حكيماً أو حتى لوماً وعتاباً .

أما عن المستجدات:
أمس الأحد كتبت لكم إلى المغرب ، طبعا كنت في عملي إلى العشاء وبعد العشاء خرجنا إلى السوق ، لاحظت خلال الطريق أنها على الصامت فعرفت أن هناك شيئاً في نفسها يثور ، حاولت ملاطفتها والكلام معها لكنها على الصامت ، وصلنا السوق ودخلنا أحد محلات الذهب اشتريت لها قطعة ذهب عبارة عن حلق قلت لها لبس العافية ومبروك عليك .. خرجنا ورجعنا إلى البيت وما زالت على الصامت .. اشتريت عشاء ودخلنا البيت ووضعنا السفرة .. دعوتها لتتعشى معنا لكنها رفضت .. أنا من عادتي هذي الأيام ما أطلع الجوال معاي .. لكني نسيت بحكم إني ما كنت في المكتب فكان الجوال في جيبي .. رن الجوال وأنا في المطبخ مع العيال على العشاء .. تكررت الاتصالات قامت وأخرجت الجوال من جيبي وبدأت في تفتيش الرسائل والاتصالات .. جائتني بنتي 7سنوات وقالت ماما تنتفض .. رحت لها وجدت الجوال أمامها وهي قاعدة تنتفض بشكل رهييييب .. قلت سلامات وش فيك انتبهت أن الجوال أمامها .. قلت وليش أخذتي الجوال من جيبي .. المهم كانت تشعر ببرد شديد أخذت بطانية وغطيتها وقرأت عليها الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات وآيات الصبر حتى هدأت .. بدأت بطلب الطلاق وكررت ووالله ثم والله ما أذكر إني حسيت فعلاً إني راغب في طلاقها إلا في هذا الوقت .. شعرت أن هذي المرأة صعب جداً إنها تتعدل أو تتغير للأحسن .. بقيت أنظر إلى وجهها وهي ثائرة جداً .. استرجعت وتركتها وتوجهت إلى المطبخ رفعت السفرة ، ونظفت المطبخ .. توجهت إلى الأطفال لتجهيزهم للنوم .. جلست أنظر في وجوههم وهم يلعبون أمامي ويقصون علي حكاياتهم .. شعرت بغصة .. حضنتهم وأخذت أقبلهم وأنا أفكر أنهم هم أول المتضررين من هذه المشاكل وهذا الطلاق .. فكرت فيهم حينما أطلق أمهم كيف ياترى ستكون حياتهم وكيف سيكون وضعهم .. هل ستتقبلهم الزوجة الجديدة .. هل ستعتبرهم كأبنائها .. دخلت إلى غرفتهم ونمت معهم إلى الصباح ..
أما مستجدات اليوم الإثنين:
توالت على جوالي رسائل تطالب بالطلاق .. لكني والله لن أستعجل وسأستخير الله عدة مرات وأيضا سأستشير .. يوم الأربعاء سأذهب إلى مكة .. وهناك سأستخير آخر استخارة .. وخيرة الله للعبد أفضل من خيرته لنفسه.
أحياناً يشعر الإنسان براحة .. لكن هذه الراحة للأسف تكون مؤلمة .. لعلكم تستغربون كيف تكون الراحة مؤلمة؟!!
حيمنا تذهب زوجتي إلى بيت أهلها أشعر حينها براحة فالبيت هادئ لا نكد فيه ولا بكاء ولا عويل ولا طولة لسان .. لكن المؤلم في هذه الراحة أنها لا تأتي إلى في حال غياب الزوجة فكم تمنيت أن هذه الراحة تكون بوجودها لا بغيابها ..
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة)) رواه مسلم.
وكما جاء في الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم"
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ALM7TAAR ; 25-01-2011 الساعة 12:42 AM