يا رعاك الله
أفيدك أني متابع ومشارك في موضوعك، وكم كنت أتمنى أن تسير أمورك على ما تحب...
أخي الفاضل:
أعتقد أن ما تتعرض له هو نوع من الابتلاء. فإن المرء قد يبتلى في حياته المادية أو الأسرية أو الاجتماعية وغيرها
مرة أخرى أكرر أنني لا أستغرب بتاتاً ما صدر من زوجتك من جنون وهذيان وحماقة وردة فعل تجاوزت فيها حدود المنطق والتعامل السليم.
وربما نعزو هذا إلى ضعف الوازع الديني+قوة كيدها ودهائها+صدمة المفاجأة+عدم تقبل الحادثة...وغيرها
:::
يا أخي كن في بيتك ثعلباً وكن أسداً ومراوغاً وسياسياً بارعاً في بيتك الحالي وبيتك المستقبلي...
لا تجعل للنساء طريقاً عليك، وقف وقفة الجبل الأشم.
استخدم كل السياسات الممكنة المتناولة في يديك من شد وجذب ومن رخاء وحزم..
لا بأس باستخدام الهدايا في الفترة الحالية لزوجتك الأولى من باب الترضية ومن باب التهدئة ومن باب أشبع البطن تستحي العين.
أعرف رجالاً إذا اقترب موعد زواجهم الثاني إما يشترون الذهب للزوجة الأولى أو يقومون بتجديد أثاث منزلها إذا كانت هناك استطاعة...
:::
طلبتك مسبقاً وطالبك الآخرون بتعجيل زواجك كي لا تكون هناك فترة للتردد ونشوء المشكلات من أحد الأطراف لأن هذه الفترات تكون حبلى بالمشاكل والمفاجآت..
وإياك ثم إياك أن تدخل الزوجة الثانية في هذه الدوامات العاصفة في بيتك الأول فإنها لا ناقة لها فيها ولا جمل.
واحذر أن تظلمها أو أن تجعلها كبش فداء، واخفي عنها ما تعانيه من مشاكل ما استطعت بل اجعلها حيادية في الموضوع...
:::
إن كانت هناك امرأة حكيمة واعية عاقلة متفهمة من طرف زوجتك فلا بأس بتدخلها في الموضوع لعلها تتذكر أو تخشى...
إن لم يكن فاتصل بإحدى الداعيات واطلب خدمتها...
أو أطلب من أمها التدخل...
:::
احذر أن تطلق الآن ليس من أجلها ولكن من أجل أولادك...
اجعل الطلاق آخر الحلول المستنفذة...
إن أرادت بيت أهلها أو ذهبت فدعها وشأنها حتى تسترخي وتتطاير شياطينها...
:::
إذا قررت الطلاق فاذهب إلى الخلاء لوحدك+صلي ركعتين+اطلب الله الصواب+اكتب إيجابيات طلاق هذه الزوجة واكتب السلبيات+قارن بينهما+ثم قرر+ثم استخر كثيراً...
حاول أن تأخذ القرار الأكثر إيجابية أو القرار الأقل سلبية...
واجعل قرارك وسطاً من باب المنفعة للجميع، واجعل الأبناء ومصلحتهم نصب عينيك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً...
أما إذا أغلقت السبل والدروب فأنت وشأنك، وأطفالك لهم رب أرحم بهم من أمهم.
عن عمر بن الخطاب قال : قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبي ; فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذ وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ فقلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " . متفق عليه .
:::
اصبر اصبر اصبر
اثبت اثبت اثبت
وأرنا من نفسك قوة
:::
كرر قول الله تعالى (حسبنا الله ونعم الوكيل)
كرر قول الله تعالى (أني مغلوب فانتصر)
كرر قول الله تعالى (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)
كرر دعاء الكرب (الله. الله ربي لا أشرك به شيئاً)
كرر الدعاء (اللهم اهد زوجتي)
:::
سأكون بانتظار جديدك المبشر بالخير بحول من لا يعجزه شيء في الأرض والسماء
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 25-01-2011 الساعة 10:44 AM