عزيزي صاحب الموضوع ...
اعذرني على ما سأقول ولكن أمرك عجيب يا أخي،
زوجتك كانت سيئة المعشر وفقا لما فهمت وكرهتها لذلك وقررت الزواج بأخرى،
وبعد إذ هي أصلحت من أجلك دعوته كيدا عظيما !!!
ولم لا تحسن الظن بها وتعطها فرصة أخرى لتكتشف ذلك بنفسك بما أنك لم تعد متأكدا، وخاصة أن بينكما طفل!!!!
يا أخي رفقا بالقوارير، فالنساء مهما بلغ منهن من قوة، فهن ضعيفات ... لماذا تسميه ذل ومهانة وانكسار و و ؟
لم لا تسميه تغيير من أجل أن تعيدك إليها !!! فمن الصعب تغيير إنسان وها هي قد تغيرت لأجلك.
أتعلم .. بعد وقوع الطلاق .. ستنسى كل ما جرى بينكما من مشاكل، وستتذكر فقط الأيام الجميلة، وإذا هي تزوجت،
وأخذت تتخيلها مع رجل آخر غيرك .. ستعض أصابع يديك ندما.
وبعدين يا أخي وإنت كنت لا تريدها (أبدا) على حد ذكرك ... فأنت من بيده عقدة النكاح وتملك طلاقها إن شئت.
لم تنتظر قرار المحكمة ؟؟؟ إن كنت لا تريدها، فسرحها بإحسان وأعطها أجرها بالمعروف ولا تنقصها شي من حقها
أم أنك تتهرب من العقبات المادية!
عزيزي .. لا أقصد إهانتك .. ولكن الدين نصيحة. والطلاق شيء صعب جدا لن تدرك عقباه إلا بعد حدوثه.
تعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا تعتقد أن الحياة ستعطيك كل ما هو جميل ...
أمسك عليك زوجك فقد كتبها لك الله وجعلها من نصيبك من قبل أن تأتي هذه الحياة ..
وعندما شاء الله أن تكون هي زوجتك، جعل كذلك بعض العقبات والمشاكل لكي يختبر إيمانكما وتقواكما وصبركما
أمسك عليك زوجك، واعطها فرصة أخرى، ربما قد تكون أصلحت بالفعل لأجلك.
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح