أختي الفاضلة فيما يتعلق بمدح عائلة زوجك للفتاة الجديدة
فهي تصرفات طبيعة غالباً مصدرها غيره و مضايقة و لأنهم يشعرون بنقص في أحد الجوانب ( كيد نسا )
أختي الفاضلة خرجت بإنطباع عام للحياة أن ( الناس تستخسر في الآخرين السعادة تستخر تميزهم )
و أن الناس يستمتعون بأذية الآخرين بتعكير حياتهم
و العلاج في تعاملك مع عائلته من هذه الناحيه ( لا تهتمي بمدحهم لها أمامك )
و لا تنتظري شهادة ثناء منهم على تصرفاتك كوني مميزه بنفسك
كوني ربانيه في تعاملك عاملي عائلته بما يحب الله و لا تجعلي الله يراك إلا محسنه
و شكرك و الثناء عليك يكون من الواحد الأحد الفرد الصمد لا تنتظري رضى أحد أو سخطه
و إعملي على طلب رضى الله و تجنب سخطه
بالنسبة لتعاملك مع الوافده الجديده
تعاملي معها بكل أدب بكل بساطة بكل بشاشه بكل خير خذيها على أحسن المحامل
تغافلي عن بعض الأمور و حازمه بتلطف مع بعض الأمور
أنت لست مسؤولة عن لبسها و تعريها و وعرضها لنفسها ( فلها رجل ! مسؤول عنها )
لا تتصادمي معها فتكوني أنت و هي سواء كوني أنت القدوة و ليست هي
تصرفاتها غير صحيحة و تعاملها خاطيء فعالجيه بأن تكوني خير قدوة
و لا تضعي نفسك في المنتصف و تكلمين أم زوجك أو أخواته عنها
و تدخلين في معمعت فلانه قالت و جيبوا فلانه و إش قلتي يا فلانه
ترفعي عن هذا الكلام و هذه المواضع
بالنسبه لزوجك يبدو أنكم ماشاء الله لا قوة إلا بالله متقاربين
فوضحي له ما يزعجك بكل حب و ود و رحمة من عصبيته عليك أمام الناس
و وضحي له تضايقك من تساهله في حديثه مع زوجة أخيه و ناصحيه ليس لحاجة في نفسك بل طلب لرضى الله و إخلاصاً له سبحانه
و ذكريه بحديث
إياكم والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ! أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2172
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أخيراً أختي الفاضلة خليك كبيره و لا تنظري لسفاسف الأمور و أطلبي رضي الله في كل ما تفعلينه و تجنبي سخطه
( يرضى لك الله كل خلقه و لو بعد حين فلا تستعجلي )
وفقك الله و يسر أمرك