منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - والحل مع الكابوس اللي انا عايشة فية..
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2011, 01:19 AM
  #9
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forgiveme مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
سؤالي موجة لاخواتي المطلقات .. فهناك حياة جديدة بانتظاركم مليئة بالتفاؤل والامل

سؤالي كيف فاتحتم اهلكم برغبتكم بالطلاق؟؟؟؟
خصوصا الاب؟؟؟كيف تقبل الموضوع؟؟
لان السبب راح يكون مقنع.....يعني مافية بنت تطلب ابغض الحلال الى الله بسب اعذار تافهة...
لان كل شئ تقدر المراة تحملة وتتغاضى عنة ....
الا شئ واحد واتوقع كل النسوان عارفينة وكثير منا اكتوى بنارة....
سؤالي الثاني كيف طلبتي الطلاق من الزوج نفسة.؟؟؟هل افترقتوا والنفوس مشحونة.؟؟
...بغض النظر عن انة ندمان وحاسس بتانيب الضمير ومن هالكلام اللي ملينا منة ولانطلع بنتيجة...
لانة اذا ندم وتاب توبتة وندمة لة هو....هذا بينة وبين ربة....
حتى لو سامحتة انا (واكيدراح اسامحة)هدفي الاول الاجر من الله فقط لاغير والستر علية...
بس ابقى بداخلي مجروووحة ومو مرتاحة ابد..لان الشئ هذا بيظل كابوس ملازم لي طوال حياتي...
فاذا استمريت معاة ماراح اقوم بواجباتة كاملة.....لاني شايلة بخاطري علية كثيييير...وعلى كذا اثم
يمكن الله يرزقة بوحدة تسعدة. اكثر مني وتتقبلة..وانا اشوف طريقي....
ابي الردود تكون واقعية ومن تجاربكم...
ماابي لوم من احد...(اللي فيني مكفيني ...يكفي ان حياتي انقلبت فوق تحت )
او ارفعوا الموضوع بدعوة ان الله يكتب لي اللي فية خير...ويعوضني...

غاليتي لا بد وان تعرفي ان قرار الطلاق قرار صعب وقد يفوق صعوبة وضعك الان خاصة ان لم يكن لديكي اهل يساندوك او متفهمين او او ... فإن كان زوجك قد خانك وقد ثبت ذلك لديك برؤيته أو اعترافه وقد ندم فسوف اذكر لكي قصة الصحابي الأسلمي –رضي الله عنه- لما زنى استشار أبا بكر وعمر فأمراه بالاستتار والتوبة واستشار ايضا بعدها احد الرجال فأشار عليه بأن يأتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيخبره قال صلى الله عليه وسلم لذلك الرجل الذي دله اليه وكان اسمه هزال : "والله يا هزال لو سترته بردائك كان خيراً مما صنعت به".

وقال تعالى { وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم }

العفو : المسح واي شئ يُمسح لا نعود نراه ابدا .

والصفح : هوالإعراض واي شئ نعرض عنه لا نعود نذكره ولا حتى في النفس.


والمغفرة : التغطية.

فأي ذنب في الوجود لو مُسح وأُعرض عنه، وغُطي، هل يبقى له اي أثر ؟

وحرف ان يعني التاكيد فهذه بشرى من الله ان اتبعنا هذه الخطوات فإن الذنب سيمحي من نفوسنا ولن نعود نذكره ابداً

وتذكري غاليتي ان المجاهرة امام الزوج بانعدام الثقة فيه وعدم المقدرة النفسية على الاستمرار معه يقطع المحبة بينكم ويزيد الوضع سوء ويسمح للشيطان بأن يجد طريق الى قلبك ليزيد هذا الكره
فإن كان قرارك ناتج عن شعور نفسي فراجعي قرارك وخاصة في وجود اطفال وخاصة عند انعدام الرؤية المستقبلية لوضعك . فراجعي نفسك وامنحي فرصة اخرى لنفسك وعدلي اي امور كانت سبب لانهيار حياتك .. فرب مصيبة تكون سبب لبداية جديدة افضل بكثير... فكري غاليتي الف مرة قبل الاقدام على اي قرار فكري في وضعك مستقبلا وقدرتك على ادارة حياتك بعيدا عن زوجك وعن بيتك ولا تجعلي حالتك النفسية سبب يجعلك تنساقين وراء قرار تندمين عليه بعد ذلك لاقدر الله .
ومن ناحية عدم القدرة النفسية يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر"صحيح البخاري، ..
ولا تنسي غاليتي {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" [الزمر:10].}

فكل ما يصيب المرئ من هم وكدر وغم وحزن يرفعه درجات ويحط ماعليه من خطايا وذنوب .



التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 27-01-2011 الساعة 02:53 PM