بدائي؟!

يعني مشاركاتي السابقة ليست بدائية؟ .. الحمدلله


يبدو يا أخي أن ضيقك مما آل إليه حالك مع أولئك الفتيات .. وإحباطك بسبب عدم حصولك على تأييد هنا جعلك تغفل عن أبسط أصول اللباقة في كلامك مع الآخرين.

أنت وضعت مشكلة أو موقف تمر به لتتلقى ردرد وآراء الأعضاء أياً كانت تلك الردود والآراء .. ويفترض بك احترامنا لا الانتقاص منا ووصفنا بصفات وكأننا جهلة لا نفقه شيئاً.

وإن كنت مقتنعاً بوجهة نظرك .. وغير قادر على قبول آراء الآخرين فما كان لك أن تضع موضوعك هنا من الأساس.

وتذكر دوماً إن إساءتك لبعض الأعضاء لن تضرهم بقدر ما ستضرك أنت وتسيء لصورتك أمام الآخرين .. فإن كان هذا الأمر لا يهمك كثيراً فاستمر على نهجك.


وعلى كل حال فإنني سأرد على كلامك لأنني طيبة وأتجاوز عن الإساءة




أنا التي أريد أن تكون النتيجة كما أريد؟

فماذا تقول عمن يصر على رأي .. بل حكم .. رغم أنه قائم على مجرد إحساس قد يصيب وقد يخيب؟!

وتقول إنها عينة! .. وتبرر تعميمك غير الحيادي بأن الدراسات لا تختبر الكل!

وهل الدراسات تقوم على إحساس وافتراض وتوقع ورأي شخصي؟!!

وتطلق حكماً بأن المتأخرات لا يهمهن سوى المال حتى لو كان من ابن السبعين أو التسعين!
هل سمعتهن بأذنك يا أخي؟ (لا أقصد جميع المتأخرات بل العينة التي مررت بها )
هل قلن لك صراحةً: أنا أريد ماركات وسفرات سنوية وأثاث؟!
هل ((فعلياً)) رفضتك إحداهن ثم باعت نفسها لابن التسعين؟


ثم..

ما هو المعقول الذي تريده بالضبط؟

أنا سألتك سؤالاً مباشراً حتى نخرج من دائرة التوقعات وحتى نفهم وجهة نظرك أكثر: أنت كم دخلك الشهري الذي تنوي فتح بيتين به؟ .. وطرحت هذا السؤال حتى نفهم بالضبط هل هن طامعات فعلاً أم أن حالتك بالفعل على قدك وبنت الناس لن تعيش معك العيشة الكريمة التي تتمناها كل فتاة .. ولكنك لم تجبني .. واكتفيت برد عائم على إحدى المشاركات بقولك (الحمدلله لدي القدرة المعقولة لكل الحالات التي تسمح لي بالتعدد)

طيب ومن الذي يقرر أنها قدرة معقولة بالفعل؟ .. وهل يكفي رأيك فقط؟!!


وسألتك سؤالاً مباشراً حتى نفهم أولئك الفتيات: على أي أساس حكمت على دوافعهن .. وهل أنت متأكد من أن سبب رفضهن هو الطمع في الشكليات والكماليات؟ .. فأجبتني: (لا لست متأكد ولكنني أحس أن الرفض يأتي بسبب المادة)

ورغم ذلك لازلت متشبثاً برأيك واتهامك بأنه طامعات ويقبلن الشايب من أجل ماله!!

فهل هذا هو المعقول في رأيك؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.