ومع اني استقيت فهمي هذا من مبحث بوصلة الشخصيات الا أني لم اخذ به الا بعد أن وجدته حقيقة على واقعي ...وجدت احتراما وتقديرا وحبا وراحة بال من زوجي عندما تصرفت هكذا ... رحمته بتصرفي فقد هدأت نفسه واطمأن بأن شكه ليس بمحله بينما خنوعي سابقا كان يؤكد له شكوكه.
لم أتصرف هكذا لاني غضبت عليه حينما رأيت مساوئه مضخمة كما تظن بل إني ما عدت رأيتها مساوئ بعدما فهمت شخصيته ...هي ليست سوء خلق انما هي طبيعته التي جبل عليها . ارتحت لهذا وهدأت نفسي وهدأ غضبي.
|