أختي الكريمة/
كان الله في عونك، وأسأل الله أن يفرج عليكم فإن الحدث مصاب عظيم وأيم الله.
:::
الأمر يحتاج لتفكير عميق وتبصر، ويحتاج لاستخدام العقل أكثر من العاطفة خصوصاً أن وضعك الآن اختلف مع رجل أسأل الله أن يرفع عنه.
:::
دعينا نأخذ الاحتمالات التالية:
1) في حالة رغبتك بالبقاء مع زوجك فعليك معرفة الأمور التالية:
أ) حالة زوجك الطبية صعبة جداً.
ب) سوف يستمر الأمر هذا حتى يحكم الله بحكمه.
ت) مسألة رعاية الرجل سوف ترهقك كثيراً وهو في هذه الحالة.
إذا قررت فعلاً البقاء معه فأنا أقترح عليك ما يلي:
احتساب الأجر عند الله+لا بد من البحث عن وظيفة تضمن لك بعد الله عيشاً كريماً أنت وأولادك مع راتب زوجك التقاعدي.
2)في حالة رغبتك بالانفصال فعليك معرفة الأمور التالية:
أ)سوف يعاتبك بعض الناس وسوف يعذرك الكثير إن فكروا بعقولهم.
ب)زوجك له رب يرحمه ثم حالته تستدعي بقاءه في المستشفى.
ت)يمكن طلب الطلاق عن طريق والده أو أخيه عن طريق وكالة خاصة، حيث يقوم احدهما بإقناعه بهذا الأمر. فإن لم يقتنع فالخلع أولى.
إذا قررت فعلاً الانفصال فأقترح عليك ما يلي:
الدعاء له بالشفاء+الرجوع والعيش مع والدك+القبول بزوج جديد في حالة وجوده وتوفر الشروط المناسبة له+مراعاة وضع الأولاد وكيفية حياتهم.
:::
قارني بين الأمرين، والقرار قرارك، والخيار بيدك.
أكثري من الاستخارة لعل الله يرشدك للحل الصواب.
:::
آمل أنني أفدتك