المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم داليا
عمر الهروب ما كان حل ..
الهروب ، هذا طبع زوجي من يوم تزوجته ..
و هي صفة الشخصية الجنوبية للأسف ، يعني ما راح يتغير لو انزاح جبل ..
فأقلمت نفسي على طباعه جميعها ،،
و هو يبغاني كذا أكون ،، فأنا بأبحث عن سعادته ..
يعني أعتبر نفسي مو متزوجة ،.
الحل هو المواجهة و تقريب وجهات النظر بالحوار الهادئ ..
زوجي اتربى ، إنه النقاش = معناه الهجوم و الإنتقاد ..
الحوار مع زوجي = لا تتأملي نتيجة ..
مع إنه دايما يمتدح أسلوبي في النقاش ، و ينبسط و مرات يقول
( تعلمت منك كيف أناقش الناس )
أو يقول ( تنفعي من جد .. تناقشي في مؤتمر و لا شئ زي كذا ) ؟
زوجي من طبعه الوعود و يضع دائماً أعذاره و حججه ( ظروف ) ..
من يوم تزوجنا
الزوجات اللي تقولين ما يهتموا بازواجهم ابدا .. ليش تزوجوا ؟
تلقيهم زي طبع زوجي ، لإني مرة سألته ؟
إنت ليه تزوجت ؟؟؟؟؟
و اللي بأتكلم عنهم ، وحدة منهم أختي ..
أزورها مثلا ، و تلقيها ما همها .. زوجها أكل و لا ما أكل ؟
حتى كلام حلو و لا دلع ، يوم أعلمها .. تقول لي ( بلاش كلام الكتب و الفلسفة )
تنبسط أختي يوم زوجها يغيب و لا يتأخر عن البيت ..
و ماشاء الله عايشة حياتها ..؟؟؟
بس أنا ما أقدر ؟؟؟
أحس إنه المشاعر لازم تكون بين الزوجين و الإهتمام ..
لازم هناك مشاركة وجدانية ..
أكره البرود و التبلد ..
أحب أوازن بين دراستي و حياتي ، و أضع زوجي في قمة أولوياتي ..
مو أتحجج بالظروف مثله ؟؟؟؟
المفروض تحتسب المراة حسن تبعلها لزوجها .. بأنه طريقها للجنة ؛
أحس يوم أبعد زوجي عن تفكيري ، تتحسن علاقتي بربي ..
علشان كذا ،، أبغى أرجع مثل زمان ..
و زوجي بينبسط كذا ..
يعني بأضرب أكثر من عصفور بحجر ، إذا رجعت عشت مثل زمان ( كعزوبية ) :
- أرضي زوجي
- أتقرب من ربي
- أرجع أقرأ كتب
- أرتاح من التقكير في زوجي و راحة البال
|