{ أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما } رواه الترمذي مرفوعاً
حتى الفرح والحزن يكون باعتدال
يقول الغزالي: إن للفرحة الطاغية نشوة تخرج عن الصواب ، وللحزن الجاثم وطأة تسحق الإرادة ، والمؤمن الحق لا يتخبط بين هذه الإنفعالات ، فيرفعه هذا إلى القمة ، ويخفضه ذلك إلى الحضيض . إنه يلوذ بالاعتدال ، ويسيطر على أعصابه ، وتلك بعض ثمرات الإيمان بالقدر .
اقتباس:
الســــوال يقول
حنا نعطي ونعطي ونقدم ونتعب ونداوم وانتم ما تقدرون ليه كذا ؟
التعميم مرفوض انت تعطي والبعض مايعطي والنساء كذلك في التقدير.
السؤال هل ستبقين زوجه وفيه حتى وان جار الزمان على زوجك؟
الوفاء لا يظهر عادة إلا في مثل تلك المواقف .. والوفية بطبعها ماتتغير في كل الأحوال حتى لو بدر منها تقصير.
بالنسبة لي تزوجت مرتين والأثنين اتفقوا على وفائي وإخلاصي .. ولكن المؤمن مبتلى بما يحب .
|
حفظك الله