منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قصة زوجتي.. قبل إجراء عملية لها بالمستشفى
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2011, 12:35 PM
  #5
أم يوسف2
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم يوسف2
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 8,245
أم يوسف2 غير متصل  
بحثت في النت

و حصلت هذه الفتوى من موقع اسلام ويب

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=18197
تزوج رجل من امرأة من مدة تقدر بـ 37 سنة وكان قدر المهر 4000 ريال سعودي وأحضرت الزوجة معها بعض الذهب الذي تلبسه للزينة بمبلغ ما يقارب 3000 ريال سعودي وبعد مدة من زواجها حصلت مناسبة لتغيير هذا الذهب وكان لا يكفي لشراء الذهب الجديد وزيد عليه مبلغ من المال وقد استمرت هذه الطريقة حتى وصل ما عند المرأة من الذهب ما يقدر بمبلغ 20000 ريال وزوجها يدفع الفرق وقد توفيت هذه المرأة يرحمها الله وتركت من الأبناء تسعة أفراد ( خمسة أولاد وأربع بنات ) ووالدها على قيد الحياة فإذا كان هذا الذهب لا يخص زوجها لأنه كان يدفع الزيادة في الاستبدال إلى أن وصل إلى هذا المبلغ فهل يكون من أملاك هذه المرأة وإذا كان كذلك فما نصيب والدها وجزاكم الله خيرا .

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلى المسلم أن يتقي الله تعالى، ولا يطلب من غيره إلا ما استحقه، فقد حذر الله تعالى من أكل أموال الناس بغير حق، فقال تعالى:وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ [البقرة:188] وقال صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين يستحق بها مالاً وهو فاجرٍ لقي الله وهو عليه غضبان. فأنزل الله تصديق ذلك:إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [آل عمران:77]. رواه البخاري.
فعلى الطرفين السائلين عن هذا المال أن يتقيا الله، فإن الصبر على قلة المال في الدنيا أهون من الصبر على عذاب الله في الآخرة.
والظاهر في هذه المسألة -والله أعلم- أن هذا الذهب من حق ورثة الزوجة، وليس لزوجها منه شيء، سواء سمَّاه هدية أم لم يسمه عند إعطائها إياه، لأن الأصل أنه أعطاه لها على سبيل التمليك، إذ ليس بين الرجل وزوجته ثواب على الهدايا والهبات، إلا إذا شهد له العرف أو قامت بينه على أنه أعطاها ذلك نظير مقابل أو ثواب، فإن الذهب في هذه الحالة يكون من حقه إن ثبت أنها لم تثبه عليه، قال ميَّارة -مالكي- في شرحه على تحفة الحكام:-: وفي الوثائق المجموعة: فإن لم يُسم هدية ولا أعلن بها، وادّعى أنه أرسل لها ثياباً ليُكافأ عليها، فإنه يُنظر إلى حال أهل البلد، فإن كان المتعارف عندهم أن الرجال إنما يُهدون إلى نسائهم ليكافئوا على ذلك، كان القول قوله، فإن لم تكن في البلد سيرة بالمكافأة، ولا رُئي من الزوج أنَّ ذلك كان منه على طلب المكافأة، ولا ذكر وجها غير طلب المكافأة ولم يُر في وقت الهدية ما يدل على إرادته التي ذكر لم يكن له فيها قيام إن شاء الله تعالى. انتهى.
هذا إذا كان الزوج حياً، أما إذا كان ميتاً هو الآخر، فإن ورثته يقومون مقامه في الاستحقاق وعدمه.
فإذا ثبت بناءً على ما ذكرناه سابقاً -أن هذاالذهب من حق ورثة الزوجة، وكان الزوج موجوداً، فهو أحد الوارثين فيكون نصيبه الربع لوجود الفرع الوارث، وهو ما يساوي 4999 ريالاً سعودياً، وثمان هللات، وللأب السدس لوجود الفرع الوارث وهو مايساوي 3333 وهللتان، والباقي للأولاد يقسم بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين. أما إذا كان الزوج غير موجود، فيكون للأب نفس المبلغ السابق، ويُقسم الباقي على الأولاد، للذكر مثل حظ الأنثيين.
ثم إننا ننبه السائل الكريم إلى أن أمر التركات أمر خطير جداً وشائك للغاية وبالتالي فلا يمكن الاكتفاء فيه ولا الاعتماد على مجرد فتوى أعدها صاحبها طبقاً لسؤال ورد عليه، بل لا بد من أن ترفع للمحاكم الشرعية كي تنظر فيها وتحقق، فقد يكون هناك وارث لا يطلع عليه إلا بعد البحث، وقد تكون هناك وصايا أو ديون أو حقوق أخرى لا علم للورثة بها، ومن المعروف أنها مقدمة على حق الورثة في المال، فلا ينبغي إذاً قسم التركة دون مراجعة المحاكم الشرعية إذا كانت موجودة، تحقيقاً لمصالح الأحياء.




مختصر..
يعني الذهب من حق الزوجة .. دام انك اشتريته و اعطيته لها على سبيل الهدية فهو لها و يحق لها التصرف فيه
اما بوصية معينة .. او يوزع شرعا بين الورثة اذا ما اوصت ..

من ناحية العرف و اجتماعيا (عندنا في مجتمعي) و لا اعرف عن المجتمعات الثانية:-
احيانا بتوصي الزوجة بشيء من الذهب لبناتها مثلا او لاي احد
(سلسال او خاتم او حزام ) على سبيل الذكرى
و باقي الذهب ياخذه الزوج.. و ماحد يطالب فيه من اسرتها من منطلق هو الي اشتراه فا هو احق فيه
و عادة الزوج يعطيه لبنااته .. اذا مو ناوي يتزوج بعدها و هذا ناادر
ذهب جدتي رحمها الله .. كان كثير . اوصل بالسلسال الي كان برقبتها لي ..
و باقي الذهب لما سالوها قالت من حق زوجي .. هو اللي اشتراه وهو اللي يتصرف فيه
فا طبعا اخذه جدي و ماحد من خواتها او من خاالاتي او اخوالي طالب باي شي
و تزوج جدي و اعطاه للجديدة


اخي انسى ماحدث و كما ذكرت الاخت نوسا .. الام هي اقرب شخص للزوجة في هذه الحالات
وقد تكون زوجتك متفقة مع والدتها انه في حالة حدوث مكروه لها .. تحتفظ بالذهب لاولادك
كانوع من الضمان (لانه يمكن تفكر انك بتتزوج فيه و مايطلع شي لاولادها)
او قد تكون اتفقت معاها على بيعه و التصدق بقيمته على روحها لكسب الاجر
انسى ماحدث
الله يحفظكم لبعض و لااولادكم
__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله

التعديل الأخير تم بواسطة أم يوسف2 ; 06-02-2011 الساعة 12:39 PM