اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1
هذا الزوج يمارس علاقته على المكشوف أمام زوجته
إذا كان هذا المُعلن , فهل هناك ما هو خافي ؟
أظن أن هذه الزوجه , لا تريد أن يتزوج زوجها بأخرى
أو ربما هي من النوع الذي يقول
أدعه يتعرف على النساء ما دام أنه سيعود لي في نهاية المطاف
ولكن المهم , ألا يتزوج بأخرى .
أو ربما أن الزوجه تكابر , وتتظاهر بالسعاده والرضا
ولا أظنها كذلك في صميم نفسها
وقد يأتي يوم , وتنفجر فيه ولا تتحمل أكثر مما تحملت
وعندها سيحرق انفجارها الأخضر واليابس .
باختصار : سكوتها ورضاها غريب ومرعب ومخيف .
كل هذا مجرد تخمين قد يكون صحيحاً , وقد لا يكون .
|
حياك الله اخي ابو حكيم
يشرفني حقيقة ، ويسعدني جدا تواجدك في موضوعي حياك الله
هل هناك ماهو خافي؟
اعتقد والله أعلم أن مايخفيه هذا الزوج هو أمر المقابلات التي تكون في أماكن عامة كالاسواق والمولات والهايبر ماركت وما إلى ذلك
حيث أن الزوجة رأت يوماً في جوال زوجها (عندما كانت تفتش) رأت رسائل بينه وبين إحداهن ، عن انطباع كل منهما عندما رأى الآخر في المول الفلاني(مذكور اسمه في الرسالة)
كذلك ربما الهدايا وبطاقات الشحن والامور المادية مما لاتعلمه الزوجة
أما أبعد من ذلك ، فلا أعتقد ، والله أعلم
الزوج دخلت قلبه إحدى هؤلاء الفتيات ، وسلبت لبه في وقت كانت زوجته مقصرة في حقه لانشغالها بظروف معينة في حياتها ، وكان قد عقد العزم على الزواج بها ليس حباً لها ، ولا حباً للتغيير ، ولكن لافتقاده العاطفة بسبب انصراف زوجته عنه
مادعاني لاقول ذلك أن الزوجة عندما تحسنت ظروفها وعادت لبيتها ، عاد لها زوجها ، وبدأ بالتحرر قليلاً من تلك الفتاة ، حتى انقطع التواصل بينهما في يوم من الأيام ، مما يعني أن علاقته كانت احتياج للحب والعاطفة ، وليست حباً حقيقاً ، أما الآن فلا أعلم بم أفسر علاقاته
وقد أخبر الزوج زوجته برغبته في الزواج (عندما كان في بحر العسل مع فتاة الهوى) فما كان من الزوجة الا أن انتفضت في البداية وكانت ردة فعلها كردة فعل أي زوجة
لكنها إنسانة تقية ولا ازكيها على الله ، وهي ترى أن رفضها لزواج زوجها هو اعتراض على قضاء الله وقدره ، ولربما كان فيه خير لاتعلمه هي بل الله يعلمه ، فهي بشر ونظرتها قاصرة عن الامور الغيبية ، ربما كان زواجه سبب لدخولها الجنة ، وهي غاية كل مؤمن ، لذلك سمحت له ، وأخبرته أنها صديقته وأخته ، وأنها ستساعده إن لزم الأمر ، وقد كانت صادقة ، ولمس زوجها صدقها بين كلماتها
الآن ،
الزوج لايرغب الزواج لانه كرجل ، حسبها بعقله لا بقلبه ورأى أنه لن يستطيع العدل لانه لن يتمكن من تحمل مسؤلية بيتين ، لذلك صرف النظر عن موضوع الزواج ، لكنه مازال مستمراً على التواصل مع الفتيات ، لكن التواصل لا يصل حد التعلق ولا يصل حد الاهمال في بيته وانصرافه عن زوجته وأطفاله
ماظللته بالاخضر من كلامك هو ما اتوقعه ، لا أعتقد أنها سعيدة ، لكنها توهم نفسها بذلك حتى لا تكون زوجة نكدية ، وحتى لا تنكد أصلا على نفسها من أجل زوج لم يهتم لمشاعرها وقال لها :اصبري علي
أنا فسرت عبارته أنني سأستمر يازوجتي العزيزة على ما أفعل ، وكل ماعليك أن تصبري وتضغطي على نفسك وأعصابك حتى يحدث الله أمراً
اقتباس:
|
باختصار : سكوتها ورضاها غريب ومرعب ومخيف .
|
أخي ، هل تعتقد أن زوجها يرى أن سكوتها ورضاها غريب ومرعب ومخيف؟
أريد أن أعرف مايدور في ذهن زوجها تجاه موقفها من خيانته
عذراً على الاطالة