منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عندما يخلو الزوج من العيوب سوى ... الخيانة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2011, 03:52 PM
  #3
تالينااا
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 681
تالينااا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roohi6 مشاهدة المشاركة
هونوعلى أنفسكم.. ثقوا ياأخواني:: لوتزوج بالحلال ماراح تحافظ على بيتهاوزوجها !! راح تتهمه في أبشع الصفات

وهي ليست مغفلة ولا ساذجه.... وإنما راعت مصلحتها قبل بيتها وزوجها ؟؟.زوج لم يقصر عليها بشئ فما تريد .والاستريج

قدام الناس وبالاخص النساء محفوظ .فلوتزوج لهان كرامتها ولأخذت تندب حظها ونسيت كل المميزات التي تحدثت عنها .

فكما زين له الشيطان فقد زين لها .

مع إعتذاري لصاحبة الموضوع لكن هذا الذي قرأته بين سطورها
حيك الله اختي الكريمة ولا داعي للاعتذار يشرفني وجودك

ربما كان كلامك صحيح في نقطة معينة ، وهي أن الزوجة حسبتها بعقلها وراعت مصلحتها كما تقولين

فإن خيرت بين الطلاق أو الاستمرار ، فالاستمرار أفضل طبعا

فأطفالها صغار ولا تستطيع تربيتهم وحدها

وهي امرأة تقية وتخاف الله وتخشى على نفسها الانحراف والانزلاق والتردي ، وهي فتاة رومانسية والحب عندها شئ مهم

اضافة إلى أن زوجها يحبها ويقدرها ويحترمها ويعاملها معاملة طيبة وليس كل الرجال مثله

علاوة على ذلك فهما متفاهمان في كثير من الأمور هي تفهمه وهو يفهمها ، ويراعي خاطرها ومشاعرها لآخر درجة

لكنك لم تصيبي في جزمك بأمور غيبية مستقبلية ، فهذه الزوجة تخاف الله عز وجل ، وهي ترى أن الخيانة قبل أن تكون جرح لها ، فهي انتهاك لمحارم الله ، وهي تخشى من عاقبة ذنبه عليها وعلى أطفالها خاصة أن لديها بناات

ربما هذا مايبرر _من وجهة نظري_ برودها تجاه خيانته ، فهي لا تريد أن تنتقم لنفسها ، لكنها حزينة لانه ينتهك محارم الله ويفعل المعاصي مجاهرة أمامها ، لكنها لاتستطيع فعل شئ سوى الدعاء له بالهداية

ياعزيزتي هذه الزوجة لاترفض زواج زوجها لانه حلال ، وأما شماتة المجتمع وبالاخص النساء فهي أحسبها من الصابرات وسترضى بقضاء الله وقدره ، وتصنف زواج زوجها بأخرى ونظرة الناس لها على أنه ابتلاء من الله ليختبرها ويختبر موقفها تجاه أقدار الله عليها فإن صبرت فلها عاقبة صبرها في الدنيا قبل الآخرة

هي انسانة صبورة وكتومة وعاقلة ، كما أنها انسانة عادلة ، تعلم مالها وماعليها ، ولن تظلم زوجها وتنسى أفضاله عليها ، فهي ذكرت عيوبها ، قبل أن تذكر عيوب زوجها ، وهي كذلك تخشى الانفصال عنه لانها تخشى عليه قبل ان تخشى على نفسها فهي تعلم ان بقلبه خير كثير لكنه الآن غافل وهي لا ترغب ان تتخلى عنه ، لانها لاتنسى المعروف ولانها تحفظ الجميل وما قدمه لها زوجها خلال سنوات زواجهما يستحق ان تقف معه وأن تستمر معه وتكون عوناً له في هذه الحياة لا عليه

الآن ،،
مايشغلها ان تكون سبب لهداية زوجها ، فإن هذه الزوجة كانت تأمل الزواج برجل ملتزم حتى يجمعها بزوجها الحب في الله ، فيظلهما الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله ، وهي الآن يائسة ومحبطة لان زوجها يتابع الافلام ويسمع الغناء ويحادث الفتيات

تشعر أن أحلامها انهارت وتحطمت ، ويئست من نصحه ، لكنها لم تيأس من الدعاء له ،،،

فهل الدعاء هو الحل الوحيد؟

اشكر مرورك

التعديل الأخير تم بواسطة تالينااا ; 11-02-2011 الساعة 03:57 PM