غاليتي القادم اجمل
لا تتكدري بما كتبت لك ولكن غالبا الانسان لا يرى اخطائه او لا يعلم مدى فداحتها وتأثيرها
انتي الحمد لله انك تدركين ما قمت وهذه نعمه من الله عليك بها لكي تعودي اليه سبحانه وتعالى.
انتي تعودتي على حنان زوجك ودلاله وتساهله وتسامحه والى ماذا ادى ذلك؟؟؟
هو الان يحاول ان يتغير ليرى ردة فعلك يحاول ترويضك يريد ان يحتويك ولكنه خسرك
ايضا انا متأكده ان زوجك يعيش الان حالة من الحيره لا يعرف ما اللذي يرضيك
كيف له ان يكسب ودك ورضاك.
انا سأذكر لك قصة اختي مع زوجها لتعلمي ردة فعل زوجها وتقارنيها بزوجك
تزوجت اختي بعمر العشرين سنه تقريبا هو قريبنا وكان يحبها منذ صغره
المهم كان انسان مستبد لدرجة اننا جميعنا نخشاه ونخشى بذائة لسانه
عيشها بجحيم بالضرب والبصق ليل نهار تفعل كل ما يريد واكثر مما يريد
ومع ذلك لا يرضى لديه وسواس من الامراض اذا قرأ او سمع عن اي مرض
قال انا اعاني من هذا المرض طرد كثيرا من قبل الدكاتره لكثرة تردده عليهم
يمنع اختي من كل شي المال الحريه لا يزورها احد ولا يسمح لها بزيارة احد
لقد صبرت وصبرت وفوق كل هذا الخيانه يصرف على عوائل عربيه عديده
لكي يكسب ود بناتهم يسافر ويصرف اموال باهظه على نساء ساقطات
وعلى لباسه وسياراته ويشح على ابنائه ومستلزمات بيته حتى الاضاءه ببيته
اغلبها لا تعمل ومع ذلك لا يهتم والان بعد عشرون سنه من الصبر
بدأت اختي بالاحتجاج والثوره اتت الى بيت اهلي وكان مطلبها ان
ان تعيش مع ابنائها فقط يطلقها ويدع البيت لها ولابنائه له زيارتهم متى شاء
لانها ضاقت ذرعا بالمشاكل والشتائم ابنائها يعيشون في خوف دائم
حاول اعادتها بالقوه كذب عليها كثيرا ولكن الجميع لا يريدها ان تعود
الى ذلك الطاغيه الظالم وبعد ان باءت محاولته بالفشل قرر ان يتزوج
ظنا منه انها ستعود ولكنها لا تريد الحديث بموضوعه
هو يريدها تحت وطاءته وتزوج وبدأ باصلاح المنزل واصلح الاضاءه
وقام بترميم كامل لمنزله التي حاولت اختي معه مرارا وتكرارا ان يصلح
بعض الاشياء فيه وكان يرفض ثم احضر زوجته الجديده والتي لا تقارن
مع اختي فأختي جميله وتزوجها بكرا وكانت صغيره والجديده كانت مطلقه
مرتين ولديها ابناء وقال لابناءه هذه امكم الجديده وعليكم ارضاءها
وقولوا لها ماما وبكى ابناءه ولكنه لا يبالي ولن يهتم بمشاعر غير مشاعره
يقف في صف زوجته دائما ونحن نعلم انه لن يتغير وان مصيرها
سيكون مصير اختي ومع ذلك يا عزيزتي لم تغضب اختي من تصرفاته
وكانت تقول لأبنتها الكبرى احترميها عامليها كأخت ولم يؤثر كلام زوجها
بالسوء عنها على نفسيتها لأنها الان لا تهتم الا بترميم ذاتها بعد الدمار
الشامل اللذي حدث لها .
انا ذكرت لك هذه القصه لكي تعلمي ان ردة فعل زوجك كانت شئ متوقع
وانا ارى انها ليست بصالحه ان تعرف زوجته ماضيه معك.
اهتمي الان بنفسك لا تكون ردة فعلك عنيفه تجاه المواقف مع زوجك
اكسبي زوجك صدقيني اذا كانت الطيبه هي طبع زوجك فمهما حصل منه
صدقيني من السهل ان تغيريه وتكسبيه لصالحك اهتمي بنفسك وابنائك
اسأل الله العظيم ان يصلح ذات بينك وبين زوجك وان يجمع شملكم
وان يهديكم سبل الرشاد امين وجميع المسلمين