منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عندما يخلو الزوج من العيوب سوى ... الخيانة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2011, 10:40 PM
  #38
تالينااا
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 681
تالينااا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1 مشاهدة المشاركة
أشكر لك ترحيبك بي في موضوعك ويشرفني ذلك

أختي الفاضله ... كل إجابات الأعضاء الكرام لا تخرج عن الإحتمالات والتخمين
ولا أحد يستطيع إعطائك إجابة محدده .

موضوعك ذو شقين
الشق الأول : يخص الزوجه , وطريقة تفكيرها وتعاطيها مع الموضوع ... الخ
وهي خير من يجيب على هذه التساؤلات
بما أنك تعرفين المرأه , فيمكنك الحصول منها على كل الإجابات فيما يخصها .

الشق الثاني : يخص الزوج ولماذا يفعل ذلك ؟
ربما تكون الزوجه قصرت في فترة ما بحق زوجها , مما برر للزوج البحث عن التعويض خارج بيته
ولأن الزوجه شعرت بهذا التقصير تجاه زوجها , لذلك هي سمحت له .

الرجل لا يحترم المرأه التي تسكت على خيانته المستمره وهو يعلم أنها تعلم بأفعاله , بل قد يحتقرها
ولذلك فإن المواجهه يجب أن تكون مدروسه , وتقيم المرأه خياراتها جيداً قبلها
إذا كانت على استعداد أن تتحمل وتسكت , عليها أن تتوقع عدم الإحترام من قبل زوجها !
وإذا كانت لا تستطيع الصبر على الخيانه , فالمواجهه كما ستضع الرجل في مأزق كبير , فهي تضع المرأه أيضاً في نفس المأزق .
السكوت يعني الإستمرار من قبل الرجل مع عدم احترامه للزوجه
الغضب يعني أن تتخذ الزوجه قراراً حازماً تجاه ما يحدث , ولا يكفي الغضب فقط , وإلا فقد الغضب معناه وسببه , وفُرغ من محتواه .

أقل شيئ وأقول أقل شيئ تفعله الزوجه هو المطالبه الدائمه والمستمره والحثيثه وبكل وسيله لزوجها بالكف عن أفعاله والعوده إلى جادة الصواب , ولا تسكت أو ترضى , حتى يكف زوجها ويتوب .
عليها أن تكون حازمة معه بجانب الدعاء والتوكل على الله .

أما ألخطأ الفادح جداً الذي ترتكبه بعض الزوجات , فهو السكوت وإبداء الرضا مع علمها بخيانة زوجها المستمره , وهو يعلم أنها تعلم ويتعايشان بهذا الوضع - خيانه على المكشوف - كما يفعل زوج صديقتك
هذا يجر إلى ما ذكرته أعلاه من عدم إحترامه لها و و .... الخ .

علاقة الرجل بالمرأه معروفه ومحدده بضوابط معينه , ولا يوجد صداقه بين الجنسين , وكل ما يُقال تحن ذرائع
فضفضه .. تسليه .. إستشاره .. بحث عن عاطفه .. اهتمام .. احتواء ...
كل هذا كلام فارغ وغير صحيح , ومن خطوات وتزيين الشيطان , وخطوة خطوه تكبر العلاقه من هاتف إلى لقاء عابر في مركز تجاري , وما هو انطباعكِ عني , وما هو انطباعك عني
ثم ماذا ...... ؟
هل هذه فضفضه وصداقه بريئه ؟
إذا كان يرى ذلك صداقة بريئه
هل يسمح لرجل ما أن يعرض صداقته " البريئه " على أخته أو زوجته , لتفضفض له , ويفضفض لها ؟

زوج صديقتك يقول : إذا كنت تحبيني فاصبري علي حتى يحدث الله أمراً !
كلامه عجيب ومبهم , وما هذا الأمر الذي سيحدث من تلقاء نفسه , بدون أن يبادر هو لتغييره ؟!
كما أنه استغل ببشاعه ووقاحه حبها ولينها معه ليفعل ما يريد
باختصار : ما يفعله هذا الرجل خطأ ووقاحه ولعب واستهتار , واستسلام صديقتك خطأ جسيم ويجعل زوجها يتمادى بأفعاله .



كثرة المديح بداعي وبدون داعي وعلى الصغيره والكبيره , يُفقد المديح طعمه ومحتواه , ويصبح مملاً ومكرراً .
المديح بوقته المناسب , وعلى الشيئ الذي يستحق هو المطلوب وهو المديح الإيجابي .
أجزل الله لك المثوبة أخي الفاضل وسخر لك كل خير وجعل الجنة دارك ومثواك

الآن،،،
وردت كلمة الاحتقار وعدم الاحترام من قبل الزوج لهذه الزوجة الساكتة والراضية عدة مرات

العجيب أن الزوجة غير مقتنعة بل ومستنكرة لهذه الكلمة

فهي تظن أن سكوتها يعني أنني أحبك يازوجي ومستعدة لفعل أي شئ فيه سعادتك ورضاك حتى وإن كان على حساب مشاعري ..
وهي تظن كذلك أنه سيقدر لها وقفتها معه وسكوتها وسترها له وعدم تخليها عنه ..

يبدو أنه هو من أقنعها بذلك ، لانها تخبرني بانهياره أول مرة واجهته ، وقوله لها : أنت أمي ، إن أخطأت تقفي معي ولا تتخلي عني

قال لها ذلك عندما قالت له : اللي يبعني برخيص ابيعه ببلاش

مما جعله في حالة يرثى لها لشدة خشيته من فراقها

وتقول أنه لهذا اليوم يستغل لحظات ضعفها _عند العلاقة الخاصة_ ليسألها أنت تحبيني ولا تتخلي عني مهما فعلت أليس كذلك؟

هي لا تكون سكرى كما يظن ، لكنها تعطيه مايريد من إجابة

يبدو أنه من الافضل لها أن تكون حازمة معه أكثر

بالنسبة لقوله : إن كنت تحبيني فاصبري علي ، لعل الله يحدث أمراً

تقول أنه أخبرها بكلمات تحمل نفس المعنى تقريبا منذ ساعات المواجهة الأولى وهو ماجعلها تنهار بشدة

عندما قال لها : هذا واقعي فتعايشي معه وتقبلي وجودهن في حياتنا فهو وجود مفيد ويخدم علاقتنا

كما قال لها : لا تقلقي أنا أضع حدوداً لعلاقاتي فلا تخشي شيئاً

قالت له : أنا لم اتزوجك هكذا ، وإن كنت أعلم أنك ستفرض علي هذا الواقع لما تزوجتك

فرد عليها الظروف هي التي حكمت !!

يقصد تقصيرها _ويشهد الله أنه رغماً عنها_ وأنا أرى أنها حتى وإن قصرت في السابق لكنها الآن عادت له أفضل من شهر العسل حتى


الآن تقول أنها قررت مواجته مواجهة حازمة وليس مواجهة عاطفية

ولكن ليس الآن ، بل في وقت معين يكون فيه قد مضى على سكوتها عامان

لتخبره أنها صبرت عليه عامين ولم يتغير شئ

فقرر الآن ، إما الاستمرار بما يرضي الله عز وجل

وإما الانفصال ويحيا كل منا الحياة التي ترضيه

وتقول أنها ستهدده بتركها للأطفال لتشعل الغيرة قي قلبه بقولها : سأترك لك أطفالك فاجعل فتيات الهوى يربوهم ، واتركني اذهب لمن يقدر قيمتي ويعرف كيف يتعامل معي ، فأنا استحق حياة أفضل ، وستذكر له مميزاتها

إجماعك أنت ، وعزيزتي مهرة على وقاحة هذا الزوج ، فسرت استغرابي من جملته الأخيرة : إذا كنت تحبيني فاصبري علي

فعلاً ما أشد جرأته !!

كان الله في عونها