أكثر من الدعاء
ولاتنسي وصية محمد عليه الصلاة والسلام
(استوصوا بالنساء خيراً)
صارحها لكن برفق
بهدوء
بكلمات توصل المعنى دون أن تجرح
(رفقاً بالقوارير)
زوجتك عانت
من فراق أختها _ من طبيعة تربيتها
لذا هي هادئة لاتقبل على بهجة الحياة

الدنيا دواره
القوة في صالحك
لكن لاتغرنك الدنيا

هرموناتها ليس بيدها لخبطتها
عمرها كنت تعرفه قبل الزواج
هي في مجتمع يحتقر المطلقة
هي في مجتمع الذكور هم من يتسلط
المرأة لايمكن أن تقضي حاجاتها إلا حين يفرغ الرجل
ويشعرها أنها ثقل عليه
لذا تصبر النساء على ذل الزوج فراراَ من تسلط ذكور عائلتها

الله معك
وسيشكر صبرك
وسيعوضك خيرا
إن رفقت بها

قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج، فآبى، فجاءتني امرأة، فقالت: ياأبا عثمان، إني قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوجني. فأحضرت أباها – وكان فقيراً – فزوجني منها، وفرح بذلك.
فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة. وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج، فأقعد حفظاً لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئاً، وكأني على جمر الغضا من بغضها.
فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي قلبها.
قلت له: فهذا عمل الرجال، وأي شئ ينفع ضجيج المبتلى بالتضجر وإظهار البغض؟