حياك الله أخي الفاضل أبو عصام
أسعدتني كلماتك كثيراً بارك الله فيك وفي زوجك وابنك وأقر عينك بهما
أعدكم أن أوفيكم بآخر أخباري ، لكن ليس الآن
ربما لأن لا جديد في حياتي سوى ألم يتعصرني ، ونار جراح تحرقني ، وسهام غدر تصيبني
ربما لأن لا جديد في حياتي ، سوى سهم ليل أحتمي به ، ودمعة خشوع تمد قلبي بزاد الصبر ، علّ الفرج يلوح في أفق حياتي ، ولا شئ يعجز ربي الكريم جل في علاه
اشكرك أخي من أعماق قلبي ، كلماتك وحروفك الصادقة أشرقت جوانب في نفسي يعلم الله أنها أظلمت منذ زمن بعييييد
اشكرك أخي ، وأسأل الله أن يجزيك عني خير الجزاء
اتمنى أن تجعلوا لي نزراً يسيراً من دعائكم ، لعل فيكم من إذا أقسم على الله أبره
واعذريني روووح على تطفلي على مجلسك ، صدقاً اعذريني