منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - المراة القوية
الموضوع: المراة القوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2011, 04:25 PM
  #90
دانة المغرب
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 314
دانة المغرب غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
قرأت موضوعك وقرأت الردود عليه...و أحببت التعليق من وجهة نظر ربما تكون قاصرة. أقول وبالله التوفيق:
1) إن تعبير المرأة للرجل عن حاجتها له تعطيه نوعاً من التأكيد على رجولته، ونوعاً من التقدير لذاته، و نوعاً من الشكر له. والرجل يتيه فخراً حينما يشعر أنك هناك امرأة تحتاجه ولكل قاعدة استثناء.
2) الرجل يهرب من المرأة في حالة أنه يريد أن يحقق شيئاً من استقلاليته التي فقدها بعد الزواج كما يزعم الرجل، ويريد أن يكون كالطير الحر لفترة من الزمن، وبعدها يعود إلى عشه ووضعه الطبيعي. والمرأة بطبيعتها عندما ترى هذه الحالة فإنها تحاول الدخول لعالمه ومعرفة ما يريد هذا الرجل وتتفاجأ بأنه يزداد بعداً.
3) المرأة بطبيعتها متواصلة العطاء. فإذا وجدت من يقدر ذلك فهي تستمر في عطائها. وإن لم تجد فإنها تقف كي ترى ما ردة فعل الطرف الآخر ولكي تدفعه للتحرك نحوها.
4) أنا بشكل عام يعجبني الشخص (ذكر أو أنثى) الواثق من نفسه، صاحب الاستقلالية. لكن في الحياة الزوجية ربما نفقد جزءاً من الاستقلالية بسب وجود الشريك الآخر والمشاركة في أشياء كثيرة مع اعتقادي بوجوب وجود مساحة من الخصوصية للطرفين.
5) من المعلوم أن المرأة تتأنق وتقدم ما تقدمه من اجل نيل الثناء الذي هو جزء من فطرتها الطبيعية سواءً كان لذلك لأهلها أم لزوجها. والأمر هذا يتأكد في حالة الزوج فهي تبحث عن مديحه وثنائه وهذا أمر فطري لا يمكننا تجاهله أو إنكاره.
6) إذا أرادت المرأة أن تقدم شيئاً مقابل شيء فهي بالخيار لكن عليها التأكد أن الرجل سيقوم بهذا الدور كذلك عاجلاً أو آجلاً. بالنسبة لي أرفض العلاقة الزوجية التي تتحول إلى ندية.
7) تمنع المرأة الطويل ومحاولة إنشاء برج عاجي لها قد يزهد الرجل فيها مع مرور الزمن. صحيح أن الرجل يحب أن يكون صياداً لكن ليس بكل الأحوال.
8) كل شيء نلاحقه يهرب منا. هذه القاعدة قيلت في أماكن كثيرة وربما هنا تنطبق وربما لا. لكن دعينا نكون وسطاً ونقول: من الجميل أن تسأل الزوجة عن زوجها، وتتصل عليه، وتهتم به لكن بشرط أن لا تخنقه باتصالاتها واستفساراتها.
9) القاعدة الثانية وما تحتويه من قول عدم إظهار الاهتمام الشديد والحاجة ربما نضيف عليها قولي أنا بإظهار الاهتمام والحاجة بشكل وسط لأننا أمة وسط. وهناك رجال حين يرى المرأة لا تهتم به فإنها يتركها ويعرض عنها.
10) كيف تستطيع المرأة أن تشعر الرجل أنها مكافئة له مادياً؟! أليس في هذا خلاف لقوله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم). هذه الآية جمعت شرطيْ القوامة. وفي المقابل المرأة الموظفة أو التي لها دخل مادي هي تشعر بنوع من الاستغناء عن الرجل مادياً لكن شعوره الفطري العميق يحتاج أن يكون الرجل هو المنفق. وبالنسبة للتكافيء المعنوي فهذه لها تفسيرات عديدة لكني سأقول معلقاً عليها بأن التكافيء المعنوي يجب أن لا ينحرف عن مساره لكي لا يأخذ شكل الندية أو العناد.
11) القاعدة الرابعة صحيحة لكل الناس وهو ما يجب أن يشعر المرء بداخله بأنه شخص جدير بالاحترام، وجدير بالمعاملة الحسنة.
12) يا أخية أنا لي رأي خاص وهو أن المرأة يجب عليها أن تعرف وتتعلم أشياء عديدة تطور منها ذاتها وخبراتها. ففي أسوء الأحوال لو انفصلت عن الرجل أو مات عنها فإن لديها ما يعينها على استمرار الحياة.
وإني كذلك أرى على المرأة أن لا تعتمد على الرجل في صغيرة وكبيرة. فمثلاً بعض النساء تسأل الرجل كيف تفتح الباب الفلاني أو كيف تغلق الفيش الكهربائي هذا بل يجب عليها تعلم ذلك ويجب على الرجل أن يوجهها لهذا فهو ليس طوال الوقت متواجداً.
ربما يأتي شخص ويقول يا أخيّ هذه من اختصاصات الرجال. فأقول له: نعم. لكن لا بد من معرفة الأساسيات فأنت لا تعيش معها العمر كله.
:::
التوسط في الأمور كلها مطلوب. والحذر من التعامل بندية مع الرجل.
والمرأة بطبيعتها لديها شعور عميق نفسي من فطرتها بحل التبعية للرجل مع وجود بعض الاستثناءات.
الرجل يريد امرأة لطيفة، ودودة، مهتمة، واعية، متفهمة، قائمة بشؤون نفسها وبيتها وزوجها. وفي نفس الوقت يريدها مثقفة تحمل فكراً من أجلها ومن أجل تربية الأبناء. يريدها كذلك أن تحاوره بأدب ولطف، وتوضح لها بعض الأمور التي تخفى عليه أو يكون لها رأي أفضل منه في هذا الشأن.
:::
الرجال كذلك مختلفون فمنهم من يريد القوية لسبب أو لآخر منها وجود ضعف في شخصيته وتركيبته، ومنهم من يريد المتوسطة، ومنهم من يريد غير هذا والناس مختلفون. وقد يدخل هنا مسألة التجاذب بين المتشابهات.
:::
هذا الموضوع كذلك لا يصلح لجميع النساء؛ لأن منهن من طبيعتها تخالف هذا فلو تحولت لطبيعة أخرى فإنها تفسد شخصيتها ونظامها. وبقاؤها على وضعها يكون أفضل.
:::
أعجبتني مقولة قرأتها قديماً و مفادها هي أن المرأة تتسلط عادة على الرجل الضعيف لأن بعض النساء بهن ذكورة.
ومن رحمة الله أن خلق المرأة من الرجل وسخرها له حتى تكتمل دورة الحياة. وسيبقى النزاع والشكوى من بعضهما البعض حتى تقوم الساعة.
:::
يقول تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
يقول تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)
:::
هذا ما أستطيع قوله هنا.
أختم بمقولة الإمام الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب).
أخوكم في الله/ البليغ "المهندس حاتم بن أحمد"




اهلا بك الاخ البليغ
كنت مضظرة للرد على ناس قبل ان ارد عليك
لاني احسست اني اريد التفرغ تماما لقراءة ماكتبت
طبعا موضوعي لا ينطبق على كل النساء وكل الرجال
وانما اردت ان ادور قاسم مشترك بين كل الرجال (لعبة التحدي)
وكنوع من اثارة الرجل الي يحب التميز ويحب صوبه وصوله للشيء لانه يحس بمتعه رغم التعب
جميلٌ من المرأه ان تكون ذات حسٍ مرهف .. رقيقه .. كلُ شيءٍ يجرحها ..
طبعاً هذا لا يعني انها لا تمتلك شخصيه قويه..
ولكن بحيث ان لا تتغلب شخصيتها على انوثتها..
الثقه و قوة الشخصيه تزرع عامل قوي يساعد الإنسان في تأدية واجباته وإكمال باقي أموره .. ولكن إذا كانت الجرعه زائده قد يكون ينقلب الأمرعلى صاحبهِ عكسياً ..وتكون النتائج وخيمه .. لا تترك له فرصه في التراجع.
اكيد الانوثة بجانب قوة الشخصيه شيء رائع
وهذا مااقصده اخي الفاضل..
اعتذر يفصل عندي الاتصال لي عدوة معك بالنقاش
اذا احببت
__________________