يا رعاك الله
إن هذه النوعية من النساء لا تكاد تصبر على سر أو حدث حتى تقول به في مجالس أخرى بل تجد في هذا راحة ومتعة عظيمة، ولهذا تجد أن النساء المحبات لسماع الأخبار يركزون أنظارهم ورقابهم لناحيتها.
كذلك إن تربيتهن في الصغر لم تعلمهم أهمية حفظ السر وكتمانه.
وعادة تجدها تخرج من بيت غالبية أفراده لا يحتفظون بالأسرار.
ومن الطريف أنها كلما تحكي لامرأة أخرى حكاية تقول لها: رجاءً لا تخبري أحداً.
ثم تقوم تلك المرأة وتضيف على القول بعض التوابل وتنشره لواحدة أخرى وتقول: أرجوكم لا تقولوا فلانة قالت لكم...و هكذا دواليك حتى يصل هذا النبأ إلى سطح القمر.
:::
بشكل عام النساء يمتازون بكثرة الكلام والحديث وذلك مرجعه إلى كبر حجم مركز الكلام في أدمغتهن مقابل الرجال. ولهذا فالحديث يسبب لهم راحة نفسية. ومن المعلوم أن كثرة الحديث لا بد أن يقع به بعض الزلل.
:::
يقول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله...)
راجع تفسير حافظات للغيب في كتب التفسير.
:::
تستطيع أن تعرف مدى حفظ هذه المرأة للأسرار من خلال حديثها معك.
بمعنى أنه إذا كانت تخبرك بأسرار الغير مثل أسرار أهلها أو أناس آخرين فهذه علامة مهمة اجعلها في اعتبارك بأن هذه لا تحفظ سراً.
:::
بخصوص هذا النوع من النساء فاحذر أن تعطها سرك، واسمع منها ولا تعطها شيء.
قدر الإمكان اجعل حديثك وفعلك معها حديثاً وفعلاً عاماً لا يضرك إن تم نقله لأطراف أخرى.
:::
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 21-02-2011 الساعة 07:31 PM