منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خطوة بخطوة نحو النجاح مع زوجي
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2011, 09:00 AM
  #7
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
أول تغيير والذي أدى لقطع علاقتة هو تغيير بالعلاقة الحميمة بشكل أساسي وباظهار عواطف محبة وكلمات غزل . وهذا التغيير توقفت عنه الان ولا أدري تأثير ذلك عليه ... هل كان فعلا يشعر بأني أضغط عليه وأطلب منه ما لا يقدر عليه ولهذا لا يود أن ننام بنفس الغرفة ؟؟؟ وقال بأن تغيري كان السبب بقطع علاقته مجاملة لي أو تغطية للسبب الحقيقي والذي لا أعلمه
أم أنه كان فعلا فرحا بالتغيير وسبب تركه للغرفة هو أني أزعجه فعلا بنومي معه بالغرفة بشخير أو ربما بمجرد تحركي بالفراش فهو ينام وحيدا منذ سنين عديدة وتعود على ذلك ؟؟؟؟ لا أدري .
تكلمت معه بالموضوع وسألته وهو يفول بان نومي بفراشه يقلق نومه ... وأن ذلك ليس بشكل مستمر فأحيانا تمر أيام وليالي ويكون الوضع مريح ويقول انه يتمنى لو نستطيع النوم بغرفة واحدة وبدأ يشرح لي عن خوفه من النوم بحد ذاته وأن وجود رفقة معه بالغرفة يخفف من شعوره ذلك وأنه يود لو راجع طبيب بخصوص مشكلته ... ولا أدري هل أصدقه أم لا ..لاني بصراحة أعلم انه كتوم وانه لا يطلعني على كل ما عنده وانه باحيان كثيرة يقصح ويكتم بما يفيد قضيته .

ثاني تغيير والمتعلق بموضوع الشك وما أفادني هو طريقة الحزم في ردة الفعل تجاه الاتهام . وقد كتبت تفاصيل الموقف في موضوعي السابق حين طلبت الطلاق ثم جمدت علاقتي به الى أن بادر هو بالصلح بطريقته الخاصة واستمر جمود علاقتنا لأكثر من اسبوعين .
بعدها حصل موقف كان من المواقف التي تثير مشكلة لكنه تحامل على نفسه وحاول كبت جماحه ... فقد وجد أحد أبواب البيت الداخلية مفتوحا بعد أن كان قد أقفله بنقسه وعند الفجر وجده مفتوحا.. الباب بالقرب من غرقة الخادمة وكذلك غرقة غسيل الملابس فلما سألني قلت له بأني لم أنزل لهناك ولم أفتح الباب .. قأجاب ومن فتحه اذا وقد أقفلته بوقت متأخر من الليل والكل نائم والان الوقت قجر.. قلت له لا أدري ..ربما احتاج أحد الاولاد شيئا من ملابس المدرسة من غرقة الغسيل ... ثم تداركت نفسي وتوقفت عن كلامي ومحاولة ايجاد حل وقلت لا أدري بحزم ... شعرت بأنه يقاوم نفسه وصرخ وماذا تريديني أن أقعل ..أسكت وامامي دليل بأن هنالك من يدخل البيت ونحن نيام ؟؟؟ سكت فسكت هو أيضا ودخل غرقته ونام ... وعندما أفاق كانت الخادمة قد صحت من نومها فسألها وأكدت له بأنها هي من فتح الباب عندما قامت لصلاة الفجر ...اطمأن وسكت ... طبعا لو كذبت الخادمة خوفا من غضبه لوقعت أنا بالمشكلة ... والصراحة فإني الان وانا أكتب بالقصة لا أرى التحسن الذي شعرت به وقتها ...
أظن بأني شعرت بأنه تحسن لاني رأيت بأنه قاوم نفسه عن نقاشي ومحاججتي في وقت الفجر كما توفعت وكما كان يصير عادة وانه انتظر الى أن سأل الخادمة . وكان في السابق يرفض أن يطرق أحد أبواب تبرئتي . كان يتهمني ويرفض أن يسأل أو يستوضح حتى لو طلبت منه .
أشعر بأني لم أتصرف بطريقة صحيحة تماما ... أكيد أفضل من السابق لكن لا زال هناك شيئا ما ناقص . ما هي أخطائي ؟؟
__________________