كان الله في عونك ،،، وأسأله سبحانه وتعالى أن يقبل توبتك وتوبتنا..
أخي:
أولاً: أخلص النية لله في توبتك.
ثانيا: ما تمر به الآن هي فترة وتعدي، فلست أول من عشق، ولن تكون أول من شفي من العشق.
ولكأني أنظر إليك وقد صدق فيك الشاعر إذ يقول:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ،،،،، فصادف قلباً خالياً فتمكنا
ما أصابك هو بسبب فراغ قلبك،، ليس لشيء آخر، وقد ذقتُ ما ذقتَ ولم أجد له علاجاً شافياً مثل قيام الليل، فوالله وبالله وتالله ما وجدت له علاجاً مثل قيام الليل.
لأنه إذ امتلى القلب بشيء ما خرج كل ما سواه.
ولعلك تقرأ في كتاب مدارج السالكين لابن القيم وخصوصاً تفسير سورة الفاتحة. ومنزلة التوبة ومنزلة المحبة.
وكتاب الجواب الكافي لابن القيم.،، صدقني ستجد ضالة نفسك.
ثالثا: ما تمر به من فكرة الطلاق أبعدها عن راسك،،، لأن هذا يسمى الإستغراق في اللحظة الحاضرة.
ولأكون أكثر صراحة: إذا مرت الأيام وعدت مشكلتك بخير ،، سوف تضحك من رأيك في طلاق زوجتك.
كان الله في عونك،،