اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bint Q8
[واللة كلامك يضحك و يبكي في نفس الوقت : "ان الاصل في الزواج التعدد"؟؟؟!!!!! من جايب هل كلام؟؟ من رجال مثاك عندهم عقد جنسية و يعتبرون المراة مجرد آلة لنفريغ الشهوات
أخي الكريم:
اصل الزواج المودة و الرحمة و الاخلاص و التضحية و الصبر و التفاني
مع وجود هل نوعيه من الاراء ما استغرب ان بيوتنا ليش هشه لهل درجه و ما استغرب ليش مجتمعاتنا عندها اكبر نسبة للطلاق و التفكك الاسري في العالم الاسلامي باكمله
لو شوي نغير من تفكرنا الحجري و نفكر بعقلانيه و نفكر في مصلحة عيالنا و اسرتنا يمكن ساعتها نقدر نربي اجيال عندها همم و ترفع الراس
هل افكار اللي خلتنا نتاخر في التقدم و العلم و الحياة ... ياليت قدر ما تهتمون بتعدد الزوجات شوي تهتمون بتربيه الاجيال
و احترامي لكل الرياييل اللي عارفه ما يعجبهم كلامي
اما كلامي لج يا اختي:
لا تبنين سعادتج علي تعاسة الاخرين ... توج صغيرة و ان شالله ربنا يرزقج بزوج صالح و طيب و تسعدين من غير ما تخربين بيت غيرج
و دمتم بود]
|
كلامكِ هذا مردودٌ عليكِ
يبدو أن غيرتكِ وجهلكِ بما شرع الله قادكِ إلى ذلك
ألم تقرأي قول الله تعالى : { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء
مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }. [ النساء: 3 ]
في هذه الآية بدأ الله بـ (
مثنى وثلاث ورباع ) ، لم يبدأ بـ ( واحدة ) والصحيح الذي عليه العمل والمعول في فهم النصوص الشرعية الواردة في الحث على الزواج أن الأصل هو التعدد ، -وإن شئتي نقلت لكِ كلام أهل العلم في هذا- رغبة في الإحسان والإحصان إذا كان الزوج المسلم قادراً عادلاً ؛
فإن خاف الظلم ، ولم يجد في نفسه القدرة على العدل بين الزوجات
اقتصر على واحدة.
الله -جلّ جلاله- هو الذي شرع التعدد للرجال بشرط العدل
ونحن نتبع شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
وهذا الكلام لم نأخذه من رجال عندهم عقد جنسية كما قلتي -سامحكِ الله- ، بل أخذناه من القرآن والسنة
أخيتي :
أليس الله هو من خلق الرجل والمرأة .!!
أليس هو أعلم بخلقه ، أليس هو اللطيف الخبير .!!
والله سبحانه وتعالى أباح للرجل التعدد لحكمة هو أعلم بها .!!
إذاً علينا نحن السمع و الطاعة
أعلم أن التعدد مكروه للمرأة ، لوجود مزاحمة لها ، فإن هذا أمر طبعي ، لأنها ستنازعها زوجها
و يلزم المؤمنة أن ترضى بتشريع الله للتعدد ، وتعتقد أن فيه الحكمة والصلاح
واعلمي أنه كلما كَمُلَ إيمان المؤمنة أصبحت هذه المكروهات محبوبة لها ؛ لأنها من عند اللطيف الخبير
أما عن قولكِ : ( اصل الزواج المودة و الرحمة و الاخلاص و التضحية و الصبر و التفاني )
فالمودة والرحمة قائمة بين المسلمين وهذا الأصل في التعامل بينهم ، فهو بين الزوجين من باب أولى وهذا أمر مفروغ منه
وإن شئتي اقرأي قوله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) الروم /21
أما قولكِ : ( تفكرنا الحجري و نفكر بعقلانيه .... ) و ( هل افكار اللي خلتنا نتاخر في التقدم و العلم و الحياة ... ) ...إلخ
سبحان الله هل تطبيق شرع الله ( تحجّر ورجعية ) كما تزعمين ..!!!!!!!؟
للأسف أن يصدر مثل هذا الكلام من مسلمة .!!!!
والله ما سمعنا ألفاظ ( التحجر والرجعية والتأخر و..و..) إلا من بني علمان قاتلهم الله
بل الفلاح وكل الفلاح في تطبيق حكم الله وشرعه سواءً كان مكروهاً للنفس أو محبوباً
ومن قرأ كلامكِ ظنّ أن حديثنا -نحن الرجال- ليل نهار عن التعدد ، وهو شغلنا الشاغل ، ولو كان كذلك -افتراضاً- فلا تثريب علينا ، وقد شرعه الله لنا معشر الرجال بشرط العدل
أختي الكريمة :
لا بد أن نَزِنَ أقوالنا وأفعالنا بميزان الشرع ( الكتاب والسنة )
وأن لا يدفعنا الحماس والعاطفة وأن نخوض في أمور ونهرف فيها بما لا نعرف من غير علم ونخالف فيها شرع الله من غير أن نعلم
والسلام عليكم