منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مطلقه لا زالت شاريه العشره ![مستجدات بالرد 40-60- 84 - 97]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2011, 07:45 AM
  #3
Baraa1123
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 375
Baraa1123 غير متصل  
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :
لا أظن انها ستطلب عودتها صراحة ، تلميح ربما لكن ان تقولها صراحة فانا استبعد هذا الاحتمال

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟


وربما تكون ظنت انها نست الخيانه، بعدها عنه وبعده عن ناظريها وانها لاتراه هذا جعلها تنسى او تظن انها نست الخيانه، هي منذ البداية طالما انه كانت هناك فترات من الرضا بينهما (بعد الخيانه) وكانت تلك الفترات من اروع مايكون ، فهذا دليل على محاولتها في ذلك الوقت لنسيان ماجرى ،الا انها لم تستطع..

ربما يكون الزمن والبعد قد ساعدها على تجاوز تلك الازمة ونسيان ماجرى وانها ايقنت بصدق توبته وان تلك العلاقة لم تكن سوى نزوة عابرة، وبالتأكيد انها اعادت حساباتها واعادت التفكير بشريط حياتها معه الف مرة خلال الـ 4 سنوات هذه، ولربما رأت نفسها انها كانت انانية بعض الشئ!! ولربما رأت ان لها يداً بالموضوع وانها فعلا من دفعه للخيانه فاحست بالذنب!!1 (لكنها لن تعترف بذلك صراحة)


ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءا على طلبها بسبب الخيانه ؟
ربما كانت هذه الفترة بمثابة فترة نقاهة، وهي الآن تحس انها نست الامر (لكن الالم مازال محفورا في قلبها لا ينسى) وهي تخشى العودة..

وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
الدافع انها لم تستطع نسيان الخيانه، حاولت التأقلم لسنه كاملة لكنها لم تستطع..
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
اجل، وهي بالتأكيد لازالت تحبه..

إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هي ربما تكون راغبة بالعودة لكنها تعيش صراع نفسي بين صوت داخلها يؤيد العودة وصوت آخر يخوفها..
ربما هي خائفة ان احساسها بنسيان الامر ماهو الا بسبب البعد بينهما، ولربما عندما تعود له وتعود العلاقة بينهما تعود الافكار وترجع تتذكر الخيانه كانها حصلت البارحة!!! ربما هي تخشى العودة لانها ربما غير واثقة انها ستستطيع التأقلم خاصة انها حولت وفشلت..

هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟
زوجته امرأة عاقلة بكل المقاييس، لم ترض على نفسها ماينتقص من كرامتها حتى لو كان بنظرها هي فقط!! فهي توظفت لتثبت له انني لست بحاجة لك ةانها اذا عادت فعودتها من اجله هو فقط ولذلك فان لعودتها القيمة الكبييييرة..
لكن كرامتها لاتسمح لها بطلب العودة وان ارادت، لذا فلن تطلبها منه صراحة وهو لن يطلب رجوعها حتى ولو بالتلميح فسيبقى الحال كما هو عليه، هو يريد وهي تريد لكن كل منهما ينتظر الخطوة الاولى من الطرف الآخر..


علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم .
أليس احتمال ان تكون حاجتها له الان بعد ان كبر الاولاد انهم مهما كان بحاجة الرعاية النفسية الدائمة للأب؟؟ اي انهم بعمر مراهقة ربما ويحتاجون لوجود الأب فمهما كان دعم الاب من هذه الناحية فالحال يختلف عنه لو كان يعيش معهم يوميا..


جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك [/QUOTE]

جزانا الله الخير واياكم، عسى ان يصلح ربي الأحوال..