منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قربت النهاية (مستجدات بالرد 185)
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2011, 05:05 PM
  #91
صابرة بدنيتي
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,536
صابرة بدنيتي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
يا أختنا الكريمة
أشكر لك ثقتك.
إن فيك صفات خيريّة كثيرة فركّزي عليها لتطويرها.
:::
أقدّر غيرتك النسائية الفطرية خصوصاً وأنت زوجة ثانية.
حينما تزوجتِ كنت تعتقدين أن الحياة ستكون سهلة مع رجل معدّد. وربما أنك تجاهلتِ -بسبب عاطفتك- هذا الأمر، وقلتِ لنفسك: سأستطيع التكيّف، وستمشي الأمور بسلاسة، أهم شيء أن أتزوّج كباقي البنات، ويكون لي بيتي المستقّل، وأصبح أماً ذات يوم.
يا أخية: إن هذا شعور يأتي لغالبيّة النساء والبنات المقبلات على الزواج من معدّد، وعندما يدخلون الواقع تجدهم يصابون بالصدمة من وجود شريك يقتسم الوقت معهم، ومن وجود شريك قديم له أطفال، وربما يستأثر بالنصيب الأكبر من الوقت والرعاية لرجحان كفته بالأولاد ومشاغلهم.
أنا هنا لا أذمّ الزواج من متعدّد، ومستحيل أن أفعله فهذا شرع ربّ السماوات والأرض وهو أدرى بعباده وما يصلح لهم. وللتعدد فوائد لا ننكرها جميعاً لكن النساء لن يقتنعوا بها ولو أتيت بأدلة تحملها المجلدّات والكتب وهذه طبيعتهن الفطرية.
:::
إن منسوب الغيرة عندك أراه أعلى من منسوب الشك. ومعدّل الغيرة عندك يطفح كثيراً عن مستواه المعقول.
غيرتك لن نلومك عليها. نحن نلومك على ما يترتّب على هذه الغيرة من سلوك حركي. بمعنى أننا لا نستطيع غالباً التحكم في مشاعرنا الداخلية وأفكارنا لكن نستطيع التحكم في سلوكنا قبل صدوره. فحاولي لجم الغيرة والشك بلجام الدين والعقل والذكاء والكيد النسائي.
:::
أنا أقدّر رغبتك باحتواء زوجك، والقضاء معه سائر الأيام والشهور. وأن يكون لوحدك أنتِ فقط.
هذا شعور نسوي طبيعي لا ملامة عليه لمن يفقه في ذلك. لكن ما ينتج عنه نلوم عليه. ما يترتب عليه من نتائج نلوم عليه. ما يترتب عليه من خسائر نلوم عليه.
:::
يا أختنا الكريمة/
أنتِ برغم دخولك دوّامة الزواج من معدّد لم تفهمي بعد حجم الجرح الذي يوجد في صدر الأولى، ومحاولتها بكل طريقة إرجاع زوجها لبيتها ولوحدها هي فقط.
إن دخول امرأة جديدة على زوجة حالية ليس بالأمر الهيّن كما تعتقدين.
صحيح هناك من النساء من لهنّ القدرة على الصبر والمجاملة برغم القهر والغيظ بصدرها، وهناك منهن التي في الوسط، ومنهنّ التي تجابه ذلك بالعنف والرفض وقد يصل الأمر إلى طلب الطلاق.
إن وجودك مع هذا الرجل من خلال الفترة السابقة من المفروض أنك قد استفدت الكثير، وتعلمت الكثير من الواقع، وعن الحياة الزوجية، والحكمة في التعامل مع الرجل.
:::
حقيقة اكتشفت -ربما أكون مخطئاً- أن زوجك رجل به حزم، وقوة، وذكاء، وسيطرة على الموقف.
كذلك يا أختي المسلمة إن الرجل يتيه فخراً وتكبراً حينما يرى أن هناك زوجتان يتصارعان عليه لخدمته وطلب رضاه. هذا شعور يأتي للرجل المعدّد ويخالج أحاسيسه مما يرسم على وجهه البسمة، وتتهلّل أساريره بهجةً أنه رجل ما زال لديه الثقة بنفسه لجذب النساء وهنّ أنتنّ في هذه الحالة.
أيضاً أتعجّب أنك لم تفهمي حتى الآن حيل النساء وكيدهن مع أنك امرأة!
ربما هذا مرجعه إلى طبيعتك المسالمة، ورفضك للمواجهة مع الآخر، والترفع عن بعض الأمور كما توسوس لك نفسك.
:::
نحن هنا لا نريد تكسير مجاديفك، أو أننا نريد إهانتك، وإثارة غيظك. حاشا وكلا!
لكننا نريد لفت نظرك إلى جوانب في حياتك ربما لم تبصريها أنتِ بعد.
احذري أشد الحذر أنتِ قد تطلّقت مرتين سابقاً. فلا مجال للعب مع هذا الرجل مرة أخرى أو ممارسة الأخطاء.
:::
آمل منك ما يلي:
1)الدعاء الخالص المتواصل الممزوج بالإلحاح والدموع أن يذهب الله غيرتك. افهمي هذا الحديث.
عن أم سلمة قالت: لما انقضت عدة أم سلمة خطبها أبو بكر فلم تتزوجه. فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطبها عليه، فقالت : أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أني
امرأة غيرى وأني امرأة مصبية وليس أحد من أوليائي شاهد. فقال الحبيب عليه الصلاة والسلام. قل لها : أما قولك غيرى فسأدعو الله فتذهب غيرتك...إلى نهاية الحديث.
الشاهد هنا أن الغيرة المفرطة نستطيع التغلب عليها بالدعاء بحول الله وقوته.
2) اجلسي مع نفسك بهدوء، وخذي ورقة وقلماً. ثم اكتبي أضرار الغيرة الزائدة على الزوج والحياة الزوجية. سترين آثاراً ونتائج مدمرة. احتفظي بهذه الورقة معك واقرئيها كل يوم مرتين لمدة شهر.
اكتبي أيضاً هذه العبارة...أنا أفضّل أن أسيطر على غيرتي.
اقرئيها كل يوم 14 مرة لمدة 21 يوماً.
3)إذا شعرت بأن غيرتك قد أقبلت إليك واجهيها بالاستعاذة من الشيطان الرجيم+صرف الفكرة عن ذهنك+التفكير بأمر آخر+تذكر عواقب الغيرة المدمرة.
4)تخيلي أنك تطلقت للمرة الثالثة لا قدر الله. هل سيعجبك حالك؟ هل ستصبرين على شماتة زوجته بك؟هل ستصبرين على شماتة البنات في مجتمعك بك.
أترك الإجابة لك.
5)التزمي بقراءة سورة البقرة.
6)أشغلي وقتك بالقراءة في قصص الصحابيات والنابهات من النساء على مدار التاريخ.
7)إن كانت لك موهبة فاستخدميها وطوّريها.
قد قرأت لك محاولة شعرية سابقة. اكتبي ما تشائين على الورق فهذا سيعطيك نوع من التحدي الداخلي لإنجاز شيء ما.
8)كوني قريبة من الزوج بحسن التبعّل، والأدب، واستخدام الأنوثة، وتجنّبي إثارة غضبه فموقفك خطير وحساس لأنك على شفا حفرة. لو خرجت منه تلك الكلمة فحياتك معه انتهت باختصار، وبعدها ستدخلين في دوامات الحزن والهم والغم ولوم الذات.
9)في حالة سفرك عنه تواصلي معه هاتفياً وبالرسائل حتى تكوني حاضرة بروحك معه ولكي لا يتعّود على غيابك. ثم حاولي أن تخترعي شيئاً جديداً لا تفعله الزوجة الأولى وافعليه أنت له.
10)أنا أؤيد أهلك وأهله في مشورتهم لك بإرسال رسائل لجواله في ليلة الزوجة الأولى من مبدأ الفعل وردة الفعل.
11)أنتِ أخطأتِ في تصريحك له بأنك سوف تفعلين هذا (رقم 10). اعتمدي الصمت وطبّقي الفعل. ولا تجعلي كثرة الكلام عند النساء يغلبك فتقولي له كل شيء.
13)خذي بنصائح بعض العضوات هنا ففيها فوائد عظيمو لأنهن نساء وأقرب لطبيعتك وفهمك.
14)لا بأس بزيارة أخصائية نفسية إن أردتِ هذا.

:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
أخوكم في الله/ البليغ "حاتم بن أحمد-الرياض"





ياخوي البليغ تراك تهد حيلي من تقولي اذا طلقك بتنهارين ترى الحياة ماتتوقف عليه
تراه تعبني كثير ارهقني هذا الانسان يبغى يعيش بغرورو على حساب امراتان
مو المفروض ياخوي هي يمنعها مثل مايمنعني من الاتصال او ارسال اي رسالة بيوم الاخرى
اليس هذا من حكمة المعدد ان يمسك زمام اموره ويتحكم في حرمتيه ويقودهما
البليغ انا ماتزوجته عشاني عنست ولا مالقيت من يتزوجني اقسم بالله انه مقدر ومكتوب الشئ الثاني انا تزوجته لاجل دينه ولاجل لحيته لي كل ماشفت رجل بلحية احس فيه الامان واستشعره
لا تقولي ياخوي زوجته واعذرها انا عذرتها بالبداية وكنت ناوية اكون برد وسلام عليها ويكفي اني اسافر واتركه لها بالشهور اقرا ردي الاخت مهرة وماكتبت عن زوجته تراها متفقة معها والحين قامت تمثل
ولا هو ذنبي اني تزوجته لانه هو كان بيتزوجني انا ولا غيري بدليل انه خطب وزوجته كانت تعلم عن الوضع وتداريه ياخوي البليغ ارجوك حس فيني هذا يبغاني ارسله وهي ترسله حتى يشعر بعنفوان رجولته
يباني كبش فدا عشان احرك غيرة زوجته وتقوم تصلح من نفسها على حسابي
__________________