وليس مقياسا أن يكون الرجل بارا بأمه فبه الخير للجميع
أعرف أشخاصا يعاملون امهاتهم بأفضل ما يكون وينتصرون لهن دون التبين
مجرد أن أمه قالت
أما الزوجة والأولاد مضطهدون فعابس الوجه معهم ينتقص من قدرهم ويظلمهم وهكذا
وأنا لا أقول بأن يقدم أحدا على أمه فهي أمه واولى الناس بحسن صحابته
ولكن لا يجره هذا إلى الظلم
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) " المائدة
وهو المطالب ببرها وليست زوجته فما بينها وبين أمه حق الاسلام والقربى
وهذا يقتضي التعامل الجيد
فأنا لا أدعو للتكبر من قبل الزوجة فمعاملتها لأم زوجها بالحسنى يحسب لها وتأجر عليه ومن حسن تبعلها لزوجها
حتى وإن كانت ليست أهلا لذلك
لكن ليس على أحد مطالبتها بما هو فوق قدرتها فإن اختارت الابتعاد قليلا والتعامل برسمية تجنبا للمشاكل
أو لأنها لم تعد تتحمل الكلام الجارح والناقد من قبل أم زوجها