قرأت موضوعك وربما أني لن أضيف على من سبقني أو سبقتني في الردود.
أولاً)من ناحية التدخين فالكثير يدخن من الرجال ومن النساء كذلك أعاذنا الله منه. لهذا استمري على نصحه على فترات متباعدة بلطف شديد مع أنوثة وحنان. ولا بأس بجلب المطويّات والمنشورات ووضعها في مكان ملحوظ في البيت لعل عينه تقع عليها يوماً ما. وللبشرى فكثير من المدخنين تركوا التدخين في أعمار متأخرة فلا تيأسي.
ثانياً)بعدك عنه في الفراش يعطيه رسالة باطنية أنك لا تريدينه، وأنك مشمئزة منه. هذا الشعور إذا وصل للرجل عن طريق طاقتك السلبية وفعالك السلبية معه حتماً يؤثر عليه سلبياً فيبتعد حفاظاً على كرامة الرجل داخله. لهذا لا بأس باستخدام المعطرات وابدئي أنت باستخدامها أمامه بصمت كي يفهم الرسالة. فإن وجه السؤال لك لماذا؟ قولي له:إني قرأت نصائح طبية للأسنان والمعجون و تفريش الأسنان وتعطير الفم فأردت فعل ذلك كي أحافظ على صحة أسناني التي تؤثر بالطبع على صحة جسمي. هذا من الكذب الجائز بين الزوجين كما أحسب والله أعلم.
ثالثاً)عدم التقبيل والأحضان يرجع إلى كون كثير من الرجال يثبتون ويقدمون حبهم بالأفعال وليس بالأقوال. هذه هي طريقة الكثير منا في التعبير. ربما نحن لا نجيد القول مثل النساء. لأن المرأة يا رعاك الله أفضل من الرجل في نسج العلاقات وطرق الاتصال بالآخر. كوني جريئة، وافعلي ما يجعل الرجل يجري وراءك كصياد. استخدمي أنوثتك بذكاء وكيد النساء. احتوي الرجل بالعاطفة والحنان.
حديثك معه وصراحتك سوف تأتي بنتائجها إن شاء الله.
حاولي كثيراً، واحتسبي الأمر عند ربك الرحمن الرحيم لعل هذا يكون سبباً لك في رضاه ودخول الجنة.
رابعاً)حبك للعلم والثقافة تحسب نقطة لك وفي صالحك بشرط أن لا تشعري الرجل أنك أعلى منه. لهذا تجنبي قدر الإمكان القراءة أمامه.
خامساً)جددي في ترتيب أثاث منزلك، ومطبخك، وشكلك، وشكل بنتك.
سادساً)اقتربي منه بالأجساد خصوصاً في حالة جلوسكما لقهوة بعد صلاة المغرب.
سابعاً)اصنعي له ما يحب.
:::
الخلاصة:
استخدمي أنوثتك مرة بعد أخرى. قومي أنتِ بما يجب أن يقوم به الرجل عادة لعل ذلك يجعله في موقف حرج فيتدبر حالته ويصلح وضعه.
:::
أسأل الله لكم صلاح الحال