((كلامــك صحيــح أنـا أتغاضـى و لكنـي تعـود لذاكــرتي كـل المشــاكل حتـى التــي تم نقاشهـا و حلـها قبـل النـوم !!
أشعـــر -بلحــظة غضــب - أن جـرحي كــان وقتــها عميـــــــق و ســأمحت بســرعة و ليتــني ما ســامحت))
أختي الكريمة لم أعرف شخصيتك لأوضح لك ولكن
ما ذكرتيه صحيح
ولكنه ليس بسبب أخطاء زوجك بل من مظاهر شخصيتك ونشأتك فقد تكونين محل عناية ألسرة كأن تكوني بنت بين ذكور أو الحفيدة الأولى في الأسرة وتم إشباع شخصيتك بتميز أكبر من الحجم الطبيعي لمن هم في مثل سنك
فتعز عليك نفسك من تكرار الأخطاء وعدم تقديرك الذي يناسب ما تشعرين أنه حقك لذلك انظري قارني حجم الخطأ والاعتذار والمسامحة وقارني أخطاءك واعتذارك ومسامحة زوجك لك وستجدين بأن أحدهما اكبر من الآخريَن ومع الوقت ستجدين القدرة على التوازن بين الخطأ والاعتذار والمسامحة منك ولك.
تلميحة:
اعرفي شخصيتك وكيف تشكلت وشخصية زوجك وكيف تشكلت وسترتاحين كثيراً.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
