بناتي الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة إيجابية من إنسانة طموحة وهي اسم على مسمى بهذه الدعوة لتحقيق هذه الدعوة الكريمة أقترح الخطوات النفسية التالية:
1- أنظري ابنتي الغالية إلى ما أبقى الله لك وماذا فقدتي فمن فقدت الزوج حتى الآن فقد أبقى لها الله الدين ومنه الرضا بالقضا وسؤال الله من فضله والعقل ومنه الرزانة في الحياة مع تأثير هذا المفقود والعفة والأمن وغيرها من النعم.
2- قارني بين ما فقدتي وما بقي لك بميزان الله لا بميزان البشر فكثير من النساء ما زادها وجود الزوج إلا بعداً عن الله وهي في نظر خلقه متزوجة ومتوفقه وغير لذك بمقارنتها بمن لم تتزوج.
3- أعطِ هذا الموضوع حجمه الذي يناسبه في نفسك وعامليه كالجرح الدامي فعند كشف الجرح وكثرة لامسيه ( بالكلام عن هذا الموضوع باستمرار) يتجرثم ويسبب الألم والصراخ والقلق الذي يملأ القلب والعقل فيشغل كامل الوقت وعند تعقيم الجرح بالرضا والقناعة بالرزق ولفه بعدم الحديث فيه يبعد الجرثمة والالم والصراخ والقلق فيرتاح العقل وتهدأ النفس ليجدا بقية الوقت لشغلها بكل مفيد.
4- لا تنتظري هذا النقص ( في عيون البشر) ليكتمل حتى تنطلقي.
5- لكل ما يفعل الله حكمة بالغة ولا يجب أن نعلمها فهو المالك الحكيم المدبرولا نملك إلا الرضا وانتظار واسع فضله.
6- لا شك أن هذا الموضوع يسبب ألماً كبيراً لمن هو فيه لا يدركه غيره فلا تلتفتي للسذج والسطحيين الذي يتشبعون بأزواجهم ثم يتكلمون عن تأخرك وكأنك مسلسل تركي فحديثك معهم عن الموضوع و بقاءك معهم هو وقودهم في الاستمرار في العبث بالجرح.
المستشار / رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 03-03-2011 الساعة 03:32 PM