أختي الكريمة/
أنتِ تمّرين في لحظة ضعف بشري يؤيده حاجتك للاحتواء والسند في الحياة.
:::
أحذرك تحذيراً شديد اللهجة من الاتصال على هذا الرقم الغريب فهذا عمل لا ينبغي. لهذا تجاهلي هذه الرسائل أو احذفيها كي يستريح عقلك من التفكير في شأنها، ولا تفتحي باباً مغلقاً أنتِ في غنى عنه.
:::
أقترح عليك ما يلي:
أ) لا بأس أن تسألي أخواته عنه من بعيد لبعيد لعله يفهم.
ب) لا بأس أن يتدخّل أخوك في الأمر و يخبر الرجل الخاطب أن هناك من يتقدّم لك بكثرة وقد سبّبوا لكم إزعاجاً، وأنكم لا تدرون ماذا تفعلون مع هؤلاء الخطّاب. فإن كنت عازم على أمرك يا ابن العم فاستعجل.
ت) إن كان لهذا الخاطب صديق ثقة جداً يكتم الأسرار فاجعلي أخيك يتجه له و يخبره أن هناك خطّاب كثر يطرقون بابكم، ونحن محرجون من كثرة ردهم، ومحرجون من فلان أي خطيبك لأنني نقول للناس أنها مخطوبة لفلان، فأرجو منك أن تستشف ما هو موضوعه.
:::
الزمي الصبر والاستغفار والصدقة.
:::
هذا ما أقترحه عليك والله الموفق.